قصف جديد لقوات النظام السوري على ريف إدلب

ذات مصر

ارتكبت قوات النظام السوري التابعة لرئيسها الحالي بشار الأسد، اليوم السبت، مجزرة جديدة في ريف إدلب شمال غربي سوريا، بعد استهداف مدنيين عزل أثناء عملهم في جني محصول الزيتون في قريتهم.

وأفاد الدفاع المدني السوري المعارض للنظام، بأن قوات النظام السوري قصفت مدنيين أثناء عملهم على جني محصول الزيتون في قرية قوقفين جنوبي إدلب، مما أدى إلى مقتل 10 مدنيين بينهم 7 أطفال وامرأة، وإصابة امرأة بجروح.

كما انتشلت فرق الدفاع المدني جثامين القتلى وسلمتهم لذويهم وتم إسعاف امرأة مصابة لأقرب نقطة طبية وقدمت لها الإسعافات الأولية اللازمة .

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، السيدة «خديجة» الناجية الوحيدة من المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام أثناء عملهم في جني محصول الزيتون، حيث إنها فقدت زوجها و3 من أبنائها بالإضافة إلى 5 أفراد آخرين من عائلتها.

وتواصل قوات النظام هجماتها بالصواريخ الموجهة ذات الدقة العالية مستهدفة السكان في شمال غربي سوريا، حيث أنها استهدفت في السادس عشر من الشهر الجاري الطريق الواصل بين بلدة تفتناز وقرية آفس شرقي إدلب بثلاثة صواريخ، أدت إلى مقتل مدني وسببت أضرار في آلية وسيارة مدنية.

وصعّدت قوات النظام وروسيا قصفهما الصاروخي والمدفعي والجوي على شمال غربي سوريا خلال شهر أكتوبر المنصرم مستخدمة أسلحة حارقة وعنقودية محرمة ومجرمة دوليًا.

وشنت قوات النظام حليفتها روسيا نحو 300 هجوم من بينها أكثر من 160 هجومًا مدفعيًا وأكثر من 70 هجومًا صاروخيًا واستخدم فيها مئات القذائف المدفعية والصواريخ، و30 هجومًا جويًا من الطائرات الحربية الروسية، و9 هجمات بالأسلحة الحارقة المحرمة دوليًا وهجومًا واحدًا بالقنابل العنقودية. بحسب الدفاع المدني السوري.

واستهدفت هذه الهجمات أكثر من 50 مدينة وبلدة، وتركزت على الأسواق والمرافق الحيوية والمخيمات والمدارس والمرافق العامة، كما أدت إلى أن فقد أكثر من 66 شخصًا حياتهم بينهم 23 طفلًا و13 امرأةً، وأصيب فيها أكثر من 270 شخصًا بينهم 79 طفلًا و47 امرأة، و3 متطوعين في الدفاع المدني السوري.

كما ارتكبت قوات النظام ثلاثة مجازر أغلب الضحايا فيهما من الأطفال والنساء. وتأتي الهجمات المتكررة على شمال غربي سوريا، ضمن سياسة النظام السوري، لمنع حالة الاستقرار في المنطقة تلك.