هيئة البث الإسرائيلية: اشتباكات في شرق رفح جنوبي قطاع غزة

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن منطقة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تشهد اشتباكات بين قوات عسكرية إسرائيلية والمقاومة الفلسطينية، مشيرة إلى استمرار انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في تلك المنطقة على غرار مناطق شمال القطاع.

وارتقى مئات الشهداء والجرحى، اليوم الجمعة، في قصف إسرائيلي متواصل على عدة مناطق في قطاع غزة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم، أن الجيش الإسرائيلي استهدف مخيم خان يونس ما أودى بحياة العشرات، وأسقط عدداً من الجرحى، مشيرة إلى تلقيها بلاغات بوجود عشرات المصابين وعدد من الجثث في الطرقات والشوارع والبيوت لا أحد يستطيع الوصول إليهم بسبب استمرار القصف، وانقطاع الاتصالات.

وتركز القصف الإسرائيلي، صباح اليوم على مدينة غزة، التي ارتقى فيها العدد الأكبر من الشهداء، حيث أكدت مصادر محلية ارتقاء 15 شهيدا على الأقل وعشرات الإصابات، في حي الزيتون شرق المدينة، إثر إطلاق الطائرات المسيرة الإسرائيلية النار صوب المواطنين في الشوارع، وعدد كبير منهم من الأطفال والنساء، مشيرة إلى أن سيارات الإسعاف لم تتمكن من الوصول للشهداء والجرحى، نتيجة تواصل القصف.

كما قصفت مدفعية الاحتلال ستة منازل مأهولة في حي الزيتون، ما أدى لاتقاء عدد من الشهداء، نقل 10 منهم إلى مستشفى المعمداني، كما أطلقت مدفعية الاحتلال عشرات القذائف على منازل في الزيتون قرب شارع صلاح الدين، خلفت عشرات الاصابات.

وفي حي الشجاعية شرق مدينة غزة، دمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية، سوق البسطات الشعبي، إضافة إلى 10 منازل مأهولة، ما أدى لارتقاء 9 شهداء و25 جريحا.

وفي حي الدرج في مدينة غزة، قصفت مدفعية الاحتلال بعشرة قذائف، وللمرة الثانية، مدرسة فهمي الجرجاوي، حيث ارتقى أربعة شهداء، وتسعة جرحى غالبيتهم أطفال.

وتعرضت منطقة الصحابة في حي الدرج في مدينة غزة، إلى قصف صاروخي من الطيران الحربي ومدفعي من الدبابات، ما أدى لارتقاء 20 شهيدا وعشرات الحرجى، كما اعتقلت قوات الاحتلال 25 مواطنا تتراوح أعمارهم بين (15- 55 عاما)، بعد أن أجبرتهم على التجرد من ملابسهم.