الأردن ينفي التقارير الواردة عن نقل بضائع إلى إسرائيل عبر أرضه

ذات مصر

نفت السلطات الأردنية، التقارير التي تحدثت عن وجود جسر بري بديل للبحر الأحمر ينقل البضائع لدولة الاحتلال من عمًان.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" عن مصادر في وزارتي النقل والصناعة والتجارة القول إن «ما يتم تناقله من أخبار منسوبة لوسائل إعلام عبرية ووسائل تواصل اجتماعي عن وجود جسر بري بديل للبحر الأحمر، عبر مواني دبي مروراً بالسعودية والأردن، لنقل بضائع إلى الاحتلال لا صحة لها أبدًا».

وأضافت الوكالة أن المصادر أشارت إلى أن «موقف الحكومة واضح بشأن دعم الأشقاء الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم بكل الوسائل، وأن مثل هذه الادعاءات مرفوضة».

ونوهت تلك المصادر إلى أن هذه المنشورات هدفها التشويش على الموقف الأردني الثابت تجاه ما يجري في قطاع غزة وموقفها الداعم للشعب الفلسطيني.

موقف حكومة الأردن المعلن من الاحتلال

في السياق نفسه، استدعت عمّان مطلع نوفمبر سفيرها لدى الاحتلال، كما أبلغت تل أبيب بعدم إعادة سفيرها الذي سبق وأن غادر المملكة.

كما يطالب الأردن المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار ومنع الأخير من ارتكاب مجازر ونكبات جديدة بحق الشعب الفلسطيني، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية الى القطاع المحاصر.

الدعم الشعبي لفلسطين بالأردن

وعلى صعيد الدعم الشعبي، يشهد الأردن منذ أكثر من شهرين منذ بداية العدوان على غزة، تظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين، طالب بعضها بإغلاق سفارة الاحتلال في عمًان وإلغاء معاهدة السلام الموقعة معها عام 1994، خاصة في ظل وجود عديد من الفلسطينيين الموجودين في الأردن بعد تهجيرهم من قوات الاحتلال في عام 1948 أثناء بداية الاحتلال وتهجير الفلسطينيين قسرًا من الاحتلال آنذاك إلى خارج أرضهم.

فيما، تأتي هذه الأنباء بالتزامن مع وقف بعض شركات الشحن رحلاتها البحرية عبر البحر الأحمر في الأيام الماضية نتيجة لتصاعد الهجمات التي ينفذها الحوثيون على السفن التجارية الذاهبة لموانئ الاحتلال، دعمًا من الحوثيين للشعب الفلسطيني إثر العدوان الذي يمارسه الاحتلال على سكان قطاع غزة لأكثر من 70 يومًا.