عشرات الشهداء والمصابين في مجزرة جديدة بجباليا.. وقصف عنيف على خان يونس والشجاعية

ذات مصر

استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب عشرات آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلين في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، كما شنّ طيران الاحتلال قصفا عنيفا على خان يونس جنوبي القطاع، ودير البلح وسط القطاع، وحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

واستهدف قصف إسرائيلي منزل عائلة خلة في بلدة جباليا شمالي القطاع، خلّف في حصيلة أولية 11 شهيدا وعددا من المفقودين، وفق ما أوردته الشبكة "الجزيرة" الإخبارية.

وأفادت الشبكة، باستشهاد 24 شخصا وإصابة عشرات في قصف إسرائيلي آخر استهدف منزل عائلة شهاب في جباليا أيضا، وألحق أضرارا واسعة في المنازل المجاورة ما أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا، وأشار المراسل إلى وجود مفقودين تحت الأنقاض.

وأظهرت مشاهد مصورة، وصول عشرات المصابين والشهداء إلى أحد المراكز الطبية في جباليا بينهم عدد كبير من الأطفال.

كما أظهرت الصور تكدس المصابين على أرضية أقسام المركز الطبي، الذي لا يمكن أن يقدم سوى الإسعافات الأولية لعدم اختصاصه، في الوقت الذي خرجت فيه بقية مستشفيات شمال غزة عن الخدمة.

خان يونس

ونفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارتين على منطقة معن جنوب شرق خان يونس، كما تعرضت منطقة بني سهيلا شرق خان يونس إلى قصف إسرائيلي عنيف، وقصفت قوات الاحتلال كذلك منطقة القرارة شمالي خان يونس.

وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت في بلدتي القرارة وبني سهيلا بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال، سُمع خلالها أصوات إطلاق نار وقصف مدفعي كثيف.

وشوهدت أعمدة دخان أسود تتصاعد من مواقع الاشتباكات، قبل أن تطلق الدبابات الإسرائيلية قنابل مضيئة في سماء المنطقة بشكل كثيف، بمحاولة للكشف عن مواقع مقاتلي المقاومة.

ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن الاشتباكات تواصلت بعد ذلك لساعات عدة، قبل أن تهدأ وتيرتها مع ساعات الصباح الأولى من اليوم الأحد.

ومنذ أكثر من شهرين، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الآن 18 ألفا و800 شهيد و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.