بعد مقتل دبلوماسي فرنسي بغزة.. باريس تطالب بهدنة فورية ومستدامة

ذات مصر

طالبت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، اليوم الأحد، بهدنة جديدة فورية ومستدامة في قطاع غزة، مشيرةً إلى قتل الكثير من المدنيين خلال الحرب المستمرة منذ 70 يومًا.

وشددت خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في تل أبيب صباح اليوم، على عدم وجوب نسيان من وصفتهم بضحايا الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.

يأتي ذلك، بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن دبلوماسيا فرنسيا لقي حتفه متأثرا بجروح أصيب بها خلال قصف إسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت الوزارة في بيان أمس السبت إن المسؤول لجأ مع زميلين آخرين وأفراد أسرته إلى منزل أحد زملائه في القنصلية الفرنسية برفح جنوب قطاع غزة قرب الحدود مع مصر.

وذكر البيان أن المنزل تعرض لقصف إسرائيلي الأربعاء الماضي، مما أدى إلى إصابة الدبلوماسي بجروح ومقتل نحو 10 أشخاص.

وأشارت الوزارة إلى أن المسؤول، الذي كان "يعمل لصالح فرنسا" منذ عام 2002، لقي حتفه لاحقا، مضيفة أن "فرنسا تدين قصف مبنى سكني أدى إلى مقتل الكثير من المدنيين الآخرين".

وتابعت "نطالب السلطات الإسرائيلية بتوضيح ملابسات هذا التفجير بشكل كامل في أسرع وقت ممكن".

وبدأت إسرائيل حربا على قطاع غزة خلّفت أكثر من 18 ألف شهيد، جلهم من الأطفال والنساء، وعشرات آلاف الجرحى، وذلك عقب عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.