إسرائيل تبحث مقترحًا مصريًا لوقف إطلاق النار في غزة

ذات مصر

تعتزم الحكومة الإسرائيلية في وقت لاحق، اليوم الاثنين، بحث مقترح مصري لإنهاء الحرب في  قطاع غزة، وفقا لما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، ذكرت مساء أمس الأحد، أن مسؤولين إسرائيليين أكدوا في وقت سابق أن مصر قدمت مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو أكد، أمس الأحد، أنهم سيواصلون القتال حتى يتم هزيمة حركة حماس بالكامل.

وقال نتنياهو إن هذه هي الطريقة الوحيدة للقضاء على حماس وإعادة جميع المحتجزين والتأكد من أن قطاع غزة لم يعد يشكل تهديدا لإسرائيل.

وذكرت وسائل إعلام، نقلا عن مصادر مطلعة أن الاقتراح المصري ينص على إنهاء الحرب على عدة مراحل.

ويشير المقترح إلى أنه في مرحلته الأولى، سيكون الهدف فرض وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين على الأقل. وخلال هذا الوقت، سيتم إطلاق سراح 40 محتجزًا. وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح 120 أسيرًا فلسطينيًا لديها.

وسيلي ذلك، في المرحلة الثانية، إجراء حوار فلسطيني-فلسطيني برعاية مصرية، وتنص المرحلة الثالثة بعد ذلك على وقف كامل لإطلاق النار واتفاق شامل بشأن تبادل الأسرى بين الطرفين. وفي خطوة أخيرة، تسحب إسرائيل جيشها من القطاع، ويتمكن جميع النازحين من العودة إلى منازلهم.

وفي شأن متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين مقتل اثنين من جنوده أثناء القتال في شمال غزة، لترتفع حصيلة القتلى إلى 156.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن الجيش القول إن الجنديين قتلا أمس الأحد. وأصيب جندي آخر بإصابات خطيرة.

وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن أمس الأحد، أن ما لا يقل عن 15 جنديا من عناصره قتلوا في غزة منذ يوم الجمعة الماضي.

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، قصف قطاع غزة حيث تهدد المجاعة المدنيين بعد ليلة عيد ميلاد حزينة للفلسطينيين في بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة تحت وطأة الحرب المستمرة منذ أكثر من شهرين.

وفي ليلة عيد الميلاد، لم يتوقف القصف في القطاع. وفي وقت مبكر اليوم، أسفر قصف إسرائيلي عن مقتل 12 شخصا بالقرب من قرية الزوايدة الصغيرة (وسط)، حسب السلطات الصحية الفلسطينية.

وقالت وزارة الصحة في بيان إن قصفا في خان يونس (جنوب) أودى بحياة 18 شخصا على الأقل. ووجهت إسرائيل نحو 50 ضربة متتالية لوسط القطاع.