قصف إسرائيلي يستهدف سوريا للمرة الثانية خلال أقل من 48 ساعة

ذات مصر

جدد جيش الاحتلال الإسرائيلى، فجر اليوم السبت، قصفه على سوريا، بعد أقل من 48 ساعة على شنه غارات استهدفت مطار دمشق الدولى وجنوب سوريا.

وقال جيش الاحتلال فى بيان مقتضب إنه يضرب مصادر إطلاق النار، بعد انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في شمال دولة الاحتلال الإسرائيلية إثر سقوط صاروخين من سوريا فى أرض قاحلة، على حد زعمه.

 وذكر جيش الاحتلال أن المقذوفين اللذين أطلقا كانا صاروخين، ولم يحدد الموقع الدقيق الذى سقطا فيه، وفقا لوكالة الصحافة.

استهداف مطار دمشق

وكان قصف للاحتلال قد استهدف الخميس مناطق فى دمشق (مطار دمشق الدولى) وجنوب سوريا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع السورية ووسائل إعلام رسمية.

ومنذ بدء الأزمة السورية عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية فى سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السورى وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبنانى وخصوصا مستودعات وشحنات أسلحة.

وصعد جيش الاحتلال وتيرة استهدافه للأراضى السورية منذ اندلاع الحرب فى قطاع غزة فى السابع من أكتوبر الماضى. وخرج مطار دمشق الدولى من الخدمة فى الشهر ذاته جراء تعرضه لقصف إسرائيلى، وفق المرصد السورى لحقوق الإنسان.

ونادرا ما تؤكد تل أبيب تنفيذها ضربات فى سوريا، لكنها تكرر القول إنها عازمة على التصدى لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكرى فى سوريا.

من جهة أخرى، تجدد القصف المدفعى الإسرائيلى، اليوم، على عدد من البلدات فى جنوب لبنان.

وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، إن مدفعية الاحتلال استهدفت بلدات طيرحرفا، والجبين، ووادى حامول ــ الناقورة.

وشهدت أجواء بلدة «الناقورة» وقضاء «صور» حتى قرى قضاء «بنت جبيل» جنوب لبنان، صباح اليوم، تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع التجسسية الإسرائيلية من نوع «ام كا».

وليل أمس قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف عدة بلدات متاخمة للخط الأزرق جنوب لبنان.
وأطلقت قوات الاحتلال ليل أمس القنابل المضيئة فى سماء القطاعين الغربى والأوسط عند الحدود الجنوبية وصولا حتى مشارف بلدات «المنصورى» و«مجدل زون» و«طيرحرفا» و«شمع» الحدودية جنوب لبنان. وحلق الطيران الاستطلاعى الإسرائيلى فوق القرى المتاخمة للخط الازرق طيلة الليلة الماضى وحتى ساعات الصباح الأولى.

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر الماضى، توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين جيش الاحتلال الإسرائيلى من جهة، وحزب الله اللبنانى وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدت إلى سقوط قتلى ومصابين فى الجانبين.