تعادل مخيب للآمال.. المنتخب يكتفي بنقطة واحدة في بدايته بـ«أمم أفريقيا»

ذات مصر

اكتفى المنتخب الوطني بالـ"التعادل المخيب للآمال" والصعب مع نظيره الموزمبيقي بهدفين لمثلهما في افتتاح مشوار الفراعنة ببطولة كأس الأمم الأفريقية.

فقد تعادل المنتخب بنتيجة 2-2 في سيناريو وأداء وصفا بالغريبين، لفريق المدرب روي فيتوريا، حيث شهد تقدمًا مبكرًا لمصر، ثم تعادل وتقدم لموزمبيق في غضون 4 دقائق، قبل أن يتعادل المنتخب الوطني في الوقت بدل الضائع.

ولم يحافظ الفراعنة على تقدمهم المبكر للغاية، بهدف مصطفى محمد في الدقيقة الثانية، لتنقلب الأمور رأسا على عقب لصالح المنافس في الشوط الثاني بهدفين في غضون 3 دقائق، ثم يأتي التعادل الصعب بهدف محمد صلاح من ركلة جزاء.

وجاءت البداية سريعة للغاية بعد عرضية من جهة اليسار عن طريق محمد حمدي وصلت لمحمد صلاح لتصل الكرة إلى مصطفى محمد والذي لم يتوان وسدد كرة قوية في الشباك في الدقيقة الثانية.

وبقي المنتخب مسيطرا على مجريات الأمور في الملعب بعد التقدم، محاولًا تعزيز تقدمه فيما ظل المنافس الموزمبيقي متراجعا في مناطقه الدفاعية رغم التأخر.

وسدد مصطفى محمد كرة قوية أخرى بعد هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة العاشرة، غير أن الحارس سلواني تصدى لترتد إلى زيزو ثم يشتت الدفاعي الموزمبيقي.

من جهته، بدأ منتخب موزمبيق في مبادلة الفراعنة الهجمات دون خطورة، إذ لم تصل الكرة إلى محمد الشناوي حارس المنتخب الوطني.

وأهدر منتخب موزمبيق أخطر فرصة من عرضية ماندافا ظهير أتلتيكو مدريد، حيث وصلت إلى المهاجم ويتنس الذي تسلم وسدد أرضية مرت بجوار القائم الأيسر للشناوي في الدقيقة 18.

وسدد زيزو كرة عالية في الدقيقة 21 علت عارضة موزمبيق بكثير بعد تهيئة من صلاح.

وتصدى القائم الأيمن لموزمبيق لكرة رائعة من المنتخب الوطني بعد جملة مشتركة ما بين محمد صلاح ومصطفى محمد وانتهت بتسديدة من تريزيجيه في الدقيقة 25، لتحرم الفراعنة من مضاعفة النتيجة.

وأنقذ محمد الشناوي فرصة خطيرة لمنتخب موزمبيق من عرضية من جهة اليسار – الجبهة الأنشط للمنافس – لتصطدم بمحمد حمدي باتجاه المرمى قبل أن ينقض عليها حارس الأهلي ويحولها إلى ركنية في الدقيقة 35.

من جانبه، اكتسب منتخب موزمبيق جرأة هجومية، بسبب التراجع في أداء الفراعنة، وحصل على أكثر من ركنية.

كما أتيحت فرصة جديدة لمصر من ضربة حرة انبرى لها حجازي ليقابها برأسية مرت بجوار القائم.

ثم جاء الشوط الثاني مع بداية متواضعة للمنتخب الوطني دون تبديلات، بينما أجرى المنتخب الموزمبيقي تبديلين أملاً في تعديل النتيجة.

موزمبيق تتعادل وتتقدم

وأتى التعادل لموزمبيق وفق التوقعات بعد التراجع المصري غير المبرر، حيث استطاع سجل ويتنس لاعب ناسيونال ماديرا من رأسية بعد عرضية دون رقابة سواء في الصناعة أو التسجيل بالدقيقة 55.

في الدقيقة 57 استطاع منتخب موزمبيق أن يسجل الهدف الثاني من انفراد وكرة بعمق الدفاع للبديل سيليسو الذي لم يجد صعوبة في التسجيل بمرمى الشناوي.

سدد عبدالمنعم كرة قوية في الدقيقة 63 مرت بجوار القائم، في وقت عاد فيه المنافس الموزمبيقي لمناطقه الدفاعية.

أخيرا استشعر فيتوريا خطورة الموقف، وشارك عمر كمال وعمر مرموش، بدلاً من محمد هاني وتريزيجيه في الدقيقة 66.

سدد زيزو كرة قوية في الدقيقة 72، مرت بجوار القائم الأيسر.

أبعد القائم الأيسر كرة من حمدي فتحي بعد عرضية من جهة اليسار في الدقيقة 76.

وفي الدقيقة 78، شارك إمام عاشور على حساب محمد النني لزيادة فعالية الوسط الهجومي.

سدد إمام في الدقيقة 80 لكن مرت بعيدا عن مرمى الحارس الموزمبيقي

أهدر محمد صلاح فرصة ذهبية في الدقيقة 82 من كرة ارتدت من دفاع موزمبيق أمام المرمى بتسديدة أرضية بجوار القائم.

وشارك كوكا بديلا لزيزو في الدقيقة 84.

ظلت المحاولات عشوائية من المنتخب وعرضيات دون استغلال لتبقى النتيجة على حالها.

في الدقيقة الثالثة للوقت بدل من الضائع (7 دقائق)، حصل منتخب مصر على ركلة جزاء إثر تدخل مع مصطفى محمد مهاجم المنتخب داخل منطقة الجزاء.

ومن ركلة الجزاء نجح محمد صلاح في تسجيل هدف التعادل، بالدقيقة 95، بعدما اصطدمت بالقائم وسكنت الشباك.