قانون أمريكي يحظر دخول أعضاء «منظمة التحرير وحماس والجهاد الإسلامي» للولايات المتحدة

ذات مصر

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الخميس إن مصادقة مجلس النواب الأميركي على حظر دخول أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية الولايات المتحدة الأميركية هو قرار خطير تجاه ممثل الشعب الفلسطيني الشرعي والوحيد، وفقًا لما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وأضاف، أن القرار يمس بحقوق شعبنا، ويتجاوز الموقف الأممي الذي يقر بهذه الحقوق ويعترف بالمنظمة ممثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا، مطالبًا الإدارة الأمريكية بالرد وتوضيح هذا القرار.

ما هو القرار؟

وصبيحة هذا اليوم، صادق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يحظر على جميع أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية دخول الأراضي الأمريكية.

إذ صوت لصالح مشروع القانون 422 عضوا في المجلس مقابل صوتين اثنين فقط ضد مشروع القانون وهما النائبتان الديمقراطيتان: كوري بوش، ورشيدة طليب النائبة من أصول فلسطينية، والتي وصفت القرار بأنه تحريض على معاداة الفلسطينيين والعرب والمسلمين.

وحسب مشروع القانون، لن يكون بمقدور الأشخاص الواقع عليهم هذا القرار، التوجه إلى السلطات الأمريكية بطلبات الحماية أو تسهيل نظام السفر، بما في ذلك طلبات الحماية من الترحيل إلى دول أخرى.

وينص مشروع القانون كذلك على حظر الدخول على أشخاص على صلة بحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وكذلك المشاركين في عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الماضي.

عملية «طوفان الأقصى»

الجدير بالذكر أن المقاومة الفلسطينية شنّت عملية طوفان الأقصى على قواعد عسكرية في مستوطنات غلاف غزة والتي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي ويحتلها منذ فترة طويلة، كما جاءت تلك العملية ردًا على الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني من سلطات وجيش الاحتلال وخاصة في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، وذلك منذ بداية الاحتلال للأراضي الفلسطينية في العام 1948.

كما تُعد الولايات المتحدة الأمريكية من أبرز الداعمين للاحتلال الإسرائيلي- دبوماسيًا وإعلاميًا وعسكريًا- في احتلاله للأراضي الفلسطينية وانتهاكاته المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.