مقتل عنصرين من حركة "أمل" اللبنانية في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي

ذات مصر

أعلنت "حركة أمل" اللبنانية، فجر اليوم السبت، مقتل اثنين من عناصرها في المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي لبنان، ليرتفع عدد قتلاها إلى 3 منذ 8 أكتوبر الماضي.

ونعت الحركة في بيان، "مصطفى عباس ضاهر من مواليد بليدا عام 1991، وعلي خليل محمد من مواليد بليدا 1983".

وقالت إنهما قتلا "أثناء قيامهما بواجبهما الوطني والجهادي دفاعا عن لبنان والجنوب".

عدوان الاحتلال 

ومساء أمس الجمعة، شنت مقاتلات حربية للاحتلال غارة على بلدة بليدا جنوب لبنان الذي يشهد توترات حدودية منذ 8 أكتوبر الماضي، على وقع حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة.

ونوفمبر الماضي، نعت "حركة أمل" أول مقاتليها وهو علي داوود، من مواليد 1988 من بلدة مليخ ــ جبل الريحان أثناء "أداء الواجب في إطار العملية العسكرية بجنوب لبنان".

وتشهد الحدود بين الجانبين منذ 8 أكتوبر الماضي، توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية بلبنان من جهة أخرى، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وزادت حدة التصعيد منذ أن أعلن "حزب الله"، الاثنين، أن عناصره "استهدفوا تجمعا ‏لجنود إسرائيليين خلف موقع جل العلام، بصاروخ فلق 1، وأصابوه إصابة مباشرة".

وخلفت الحرب على غزة حتى الجمعة "27 ألفا و131 شهيدا و66 ألفا و287 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.