شيخ الأزهر يهنئ البروفسير مجدي يعقوب والأم «نيللي» لفوزهما بجائزة زايد للأخوة الإنسانية

ذات مصر

هنأ شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الدكتور أحمد الطيب، السير العالمي، مجدي يعقوب، الأخت نيللي ليون كوريا، بحصولهما على جائزة زايد للأخوة الإنسانية للعام 2024.

ووجه شيخ الأزهر، في بيان عبر صفحة الأزهر بموقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، التهنئة إلى البروفسير مجدي يعقوب، مشيرًا إلى أنه سيبقى دائمًا فخرًا لكل مصري وعربي.

وذكر بيان للأزهر الشريف، نشر على "فيسبوك"، اليوم، أن "الأخت نيللي"، هي رئيسة مؤسسة "المرأة الصامدة"، وهي منظَّمة غير حكومية في تشيلي تدعم النساء في السجون للمساعدة في استعادة كرامتهنَّ وحقوقهنَّ الإنسانية، وتأسَّست المؤسسة في عام 2008، وتقدم للنساء السجينات دعمًا شاملًا بدءًا من دخولهنَّ السجن وحتى إطلاق سراحهنَّ حتى يتمكَّن من بناء حياة جديدة والاندماج في مجتمعاتهنَّ.

وهن

وتنطلق أعمال المؤسسة من منظور الأخوة الإنسانية وتساعد في تلبية الاحتياجات العملية للسجينات، مثل البقاء على اتصال مع عائلاتهنَّ وتنسيق توفير مستلزمات الحياة لهنَّ ولعائلاتهنَّ.

وعلى مدار 25 عاماً، كرَّست "الأخت نيللي ليون" حياتها لمرافقة السجينات داخل وخارج سجون تشيلي، ودعمهن لتعديل مسار حياتهن.

ورغم أن "الأخت نيللي" أنشأت تلك المؤسسة بموارد مادية قليلة جدا لكنها كانت مقتنعة بقوة إيمانها وقدرتها على مساعدة السجينات، وبالفعل نجحت في مهمتها الجديدة، والدليل أن 94% من المشاركات في برامج الدار لم يواجهن إدانات جديدة خلال عامين من إطلاق سراحهن من السجن.

وعلى مر السنين، حصلت الأخت نيللي على العديد من الجوائز العامة والخاصة وشهادات التقدير لأنها تعزز التحول الحقيقي في إدارة الأشخاص داخل السجون، وتحول فترة الاعتقال إلى فرصة لتضميد الجراح وإرساء الأسس لحياة كريمة.

ووصلت شهرتها إلى حد أن البابا فرنسيس زار سجن سانتياجو خلال رحلته إلى تشيلي في يناير 2018، ما أعطى زخمًا جديدًا لجهود هذه الراهبة.

المؤسسة، التي ولدت من قناعة الأخت نيللي والتزامها ومثابرتها، بلغت عامها الخامس عشر، ما أدى إلى ترسيخ نفسها كمرجع وطني، بل صار صوتها مسموع في المناقشات العامة لتعزيز كرامة النساء السجينات في شيلي وفي جميع أنحاء أمريكا اللاتينية.