اجتماع وزاري عربي بالرياض يؤكد ضرورة إنهاء الحرب على غزة ويرفض التهجير

ذات مصر

عُقد في العاصمة السعودية الرياض، مساء أمس الخميس، الاجتماع الوزاري التشاوري بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بمشاركة وزراء خارجية كل من السعودية وقطر ومصر والأردن والإمارات، إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية .

وشدد الاجتماع على ضرورة إنهاء الحرب على غزة والتوصل لوقف فوري وتام لإطلاق النار وضمان حماية المدنيين وضرورة رفع كل القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما شدد على دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وحث كل الداعمين لها على القيام بدورهم تجاه اللاجئين.

وأشار البيان الختامي للاجتماع إلى أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين. وشدد على الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة، كما أكد أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وأعلن رفض كل عمليات التهجير القسري من قطاع غزة.

وشارك في الاجتماع الذي دعا له وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، رئيس مجلس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن أيمن الصفدي، ووزير خارجية مصر سامح شكري، إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ.

وفي سياق مواز، قالت وكالة الأنباء السعودية إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، بحثا خلاله المستجدات في غزة وجهود التعامل مع تداعياتها.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، للمرة الأولى في تاريخها.