مدير الاستخبارات الأمريكية يصل القاهرة الثلاثاء لبحث مستجدات الأوضاع في غزة

ذات مصر

قالت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأحد، إن الرئيس جو بايدن، سيرسل مدير وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز، إلى مصر، الثلاثاء القادم، لمواصلة المحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إثر استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع لأكثر من 4 أشهر.

ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز"، عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قوله، إن "الرئيس جو بايدن، سيرسل بيرنز، إلى مصر، الثلاثاء، لمواصلة المحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي سيضمن أيضًا إطلاق سراح الاسرى، الذين يقدر عددهم بـ 136 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة"، بحسب ما نقلت عنها وكالة الأناضول.

مستجدات اجتماع باريس

وفي 28 يناير الماضي، عُقد اجتماع في باريس بمشاركة مسؤولي الاحتلال والولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب على غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأمريكية.

والثلاثاء الماضي، أعلنت "حماس" في بيان، تسليم ردّها إلى مصر وقطر حول "اتفاق الإطار" لمقترح تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وفي نفس اليوم، أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الدوحة تسلمت رد "حماس" حول مقترح الهدنة في قطاع غزة وهو "إيجابي ويتضمن ملاحظات".

كما قال متحدث مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، للصحفيين، الثلاثاء: "نعتقد أنه تم طرح مقترح جاد لهدنة مطوّلة، وما زلنا في طور محاولة التوقيع على هذا المقترح وتنفيذه".

الأسرى من الطرفين

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا لها في قطاع غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.

في السياق نفسه، أعلنت كتائب القسام، في بيان لها اليوم الأحد قتل 2 من أسرى الاحتلال الصهيوني وإصابة 8 آخرين خلال 4 أيام سابقة جراء قصف الاحتلال الصهيوني المستمر على كل مناطق القطاع، إضافة إلى إعلانات سابقة من الكتائب تشير إلى مقتل الكثير من الأسرى جراء قصف الاحتلال

عدوان همجي على قطاع غزة

ويشّن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة بدعم أمريكي على قطاع غزة خلفت أكثر من 28 ألف شهيد وأكثر من 67 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وآلاف المفقودين من الشهداء يصعب الوصول إليهم وفق السلطات الفلسطينية، كما تسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة، وذلك في حصيلة غير نهائية في القطاع المدّمر والمحاصر.