الجيش الإسرائيلي يدعي "تحرير" أسيرين في عملية ليلية برفح

ذات مصر

ادعى الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تحرير أسيرين اثنين خلال مهمة ليلية في رفح، تزامنت مع قصف عنيف أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين بالمدينة الأخيرة التي كانت آمنة في القطاع ويقيم فيها نحو 1.4 مليون إنسان.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية في بيان، إن القوات الأمنية قام بتحرير الأسيريْن "لويس هير" البالغ من العمر سبعين عاما و"فرناندو سيمون مرمان" البالغ من العمر ستين عاما، اللذيْن تم اختطافهما من كيبوتس نير إسحاق.

وأضافت أنهما بخير ويخضعان لفحوصات طبية في المستشفى والتقيا ذويهما. وجرت العملية تحت إطلاق نار واستمرت نحو الساعة.

وقال المتحدث العسكري دانيئيل هاجاري، إن القوة وصلت بصورة خفية الى منزل في الطابق الثاني لمبنى في قلب رفح واقتحمته بعد تفجير الباب، واشتبكت مع آسريهما المسلحين الثلاثة فقتلتهم.

وادعى أنه خلال العملية أطلق أشخاص من المباني المجاورة النار على القوات فقتلوا بنيرانها وبنيران أخرى من الجو. وبالتوازي شن سلاح الجو غارات على أهداف نوعية في حي الشابورة بجنوب القطاع.

من جهتها، أفادت مصادر طبية فلسطينية للأناضول بأن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في القصف الإسرائيلي المكثف والأحزمة النارية التي استهدفت مناطق متفرقة برفح فجر اليوم الاثنين.