«قناة السويس» تغري بلجيكا للاستثمار في «الوقود الأخضر»

ذات مصر

استقبل رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وليد جمال الدين، سفير بلجيكا لدى القاهرة، فرانسوا كورنيه ديلزيوس.

يأتي ذلك في إطار دعم و تعزيز التعاون المشترك، خاصة في ظل الجهود الترويجية للمنطقة الاقتصادية في المرحلة الحالية والتي تستهدف عدد من الوجهات من بينها القارة الأوروبية للتعريف بالفرص الاستثمارية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في القطاعات المستهدفة.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الجهود التي تبذلها الهيئة لتطوير موانيها، والوصول بخدماتها لمستوياتٍ عالمية، مشيرًا إلى جهود توطين صناعة الوقود الأخضر التي تقوم بها بالمنطقة الاقتصادية بالتعاون مع كبار الشركاء الدوليين من مختلف أنحاء العالم لتعظيم الاستفادة من موارد المنطقة الاقتصادية والإسهام في التحول نحو الوقود الأخضر عالمياً ليس فقط من خلال تصنيعه وإنما أيضاً من خلال تموين السفن به وتصديره إلى مختلف الأسواق العالمية.

وبيّن أن المنطقة الاقتصادية نجحت في تصدير أول شحنة أمونيا خضراء تم إنتاجها بمنطقة السخنة المتكاملة التابعة للهيئة، كما أشار لاعتزام الهيئة القيام بجولة ترويجية إلى بلجيكا لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات المستهدف توطينها بالهيئة التي تشمل مجالات متنوعة أبرزها مشاريع الوقود الأخضر والصناعات المغذية له.

من جانبه أعرب السفير البلجيكي عن سعادته بزيارة المنطقة الاقتصادية، مؤكدًا ضرورة دعم التعاون بين موانئ المنطقة الاقتصادية وميناء أنتويرب البلجيكي، تمتع المنطقة الاقتصادية بكثير من الاستثمارات الجادة وامتلاكها مستقبل واعد، وإمكانيات تجعلها تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون وخلق فرص جيدة خلال المرحلة المقبلة.

وأبدى تطلعه لأن يكون لهذا اللقاء دوراً مهماً في فتح آفاق جديدة للاستثمار والتعاون بين الجانبين، موجهًا الدعوة للمنطقة الاقتصادية للمشاركة في معرض للشركات البلجيكية تنظمه السفارة في المرحلة المقبلة.

يذكر أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس نفذت بعدد من الجولات الترويجية الناجحة خلال الفترة الماضية بهدف الترويج للقطاعات المستهدفة بتوطين الصناعة داخل الهيئة وأبرزها المادة الفعالة للأدوية، والوقود الأخضر والصناعات المكملة له، وصناعة السيارات وغيرها، وكان من نتائج تلك الجولات اجتذاب العديد من المشروعات بالهيئة منها مشروعات في الموانئ وأخرى في المناطق الصناعية.