روسيا تضع بعض مسؤولي «دول البلطيق» على قائمة المطلوبين

ذات مصر

أعلن الكرملين، اليوم الثلاثاء إدراج  رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس وغيرها من المسؤولين في دول البلطيق على قائمة المطلوبين ردًا على قيامهم بأعمال معادية لموسكو.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن «هؤلاء أشخاص يقومون بأعمال معادية للذاكرة التاريخية ولبلادنا»، وفقًا لما نقلت عنه فرانس برس.

وحسب وسائل إعلام روسية، أصدرت وزارة الداخلية الروسية مذكرة بحث ضد رئيسة وزراء إستونيا، ووضعتها على قائمة المطلوبين بتهم جنائية.

كما تشير وسائل الإعلام إلى أن اسم كلاس ظهر فعلا على قائمة المطلوبين والملاحقين جنائيا التابعة لوزارة الداخلية الروسية، فيما لم يتم تحديد التهمة الجنائية التي تحاكم بموجبها كالاس حتى الآن.

في السياق نفسه، أعلنت وزارة الداخلية الروسية كذلك، وضع تيمار بيتركوب وزير الدولة الإستونية، في قائمة المطلوبين والملاحقين بتهم جنائية.

كما تم إدراج وزير الثقافة الليتوانية سيموناس كايريس وبعض أعضاء البرلمان في لاتفيا في قائمة المطلوبين الروسية.

وفي رد فعله على الخطوة، قال وزير الثقافة الليتواني كايريس إن روسيا تشوّه الحقائق.

وفي وقت سابق هذا الشهر، استدعت موسكو دبلوماسيين من الدول الثلاث المطلة على بحر البلطيق (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) بعدما اتهمتها بالسعي لتخريب الانتخابات الرئاسية المقررة مارس المقبل في روسيا.

الجدير بالذكر أن العلاقات تدهورت أكثر بين دول البلطيق وموسكو بعد اندلاع الحرب الروسة الأوكرانية، فدول البلطيق تدعم كييف في حربها مع موسكو.

وقطعت غالبية الدول الأوروبية علاقاتها مؤخرًا مع روسيا، منذ نشوب الحرب الروسية الأوكرانية والتي أتمت عامين كاملين.