الجيش السوداني يسيطر على جزء من أم درمان.. و«الدعم السريع» تنفي

ذات مصر

أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، تحقيق أول تقدم كبير له منذ بداية الحرب قبل 10 أشهر، بعد أن استعاد السيطرة على جزء من مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، من قوات الدعم السريع التي سيطرت عليها سابقًا.

وقال الجيش إنه نجح في ربط القاعدتين الرئيسيتين له في المدينة، في تقدم احتفل به الجنود والسكان، وفق بيان الجيش.

نفي الدعم السريع

وعلى جانب آخر، نفت قوات الدعم السريع أن الجيش حقّق هذا التقدم. قائلًا في بيان له إن الجيش تحول إلى الدعاية وهو على وشك الهزيمة، وفق المكتب الإعلامي للدعم السريع.

يأتي هذا التطور وفق إعلان الجيش السوداني، بعد 10أشهر من بدء الحرب بين قوات الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وبين قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، في حرب خلفت أكثر من 13 ألف قتيل وملايين تم تهجيرهم، وفق بيانات رسمية صادرة عن الأمم المتحدة.

خطة من البرهان للقضاء على قوات حميدتي

بدوره، يُعد هذا التقدم هو جزء من المرحلة الأولى من خطة الجيش السوداني المُعلنة للقضاء على قوات الدعم السريع في مدينة أم درمان، غربي العاصمة الخرطوم.

وقال الجيش في بيان أمس، إن رئيس الأركان محمد عثمان الحسين بعث برقية تهنئة إلى قوات أم درمان على إنجاز المرحلة الأولى من خطة تطهير أم درمان من المليشيا (الدعم السريع)، وفق إعلان الجيش.

وبعد فترة وجيزة من اندلاع الحرب، سيطرت قوات الدعم السريع على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم، وشقيقتيها بحري وأم درمان، ومعظم الأراضي في ولايتي غرب كردفان ودارفور.

وحافظ الجيش على السيطرة على معظم قواعده في العاصمة لكنه لم يحرز تقدمًا كبيرًا حتى بداية العام عندما قال سكان إنه استخدم الطائرات المسيرة بشكل أكبر.

وتحتفظ قوات الدعم السريع بالسيطرة على مناطق في شرق أم درمان وكذلك منطقة إمبدة مترامية الأطراف التي تربط العاصمة بالمناطق الغربية، ويقول السكان إن لديها قناصة يتمركزون على الطرق الرئيسية.