«بعد أسبوعين من استشهادها».. كندا تستجيب لطلب لجوء طفلة من غزة

ذات مصر

كشفت مواطنة فلسطينية مُقيمة في كندا تٌدعى سمر الخضور، اليوم الاثنين أن السلطات الكندية أصدرت التصريح اللازم لإحضار ابنتها المريضة من قطاع غزة صدر بعد استشهادها بأسبوعين بعد تعرضها لقصف من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأدي هذا القصف إلى جرح طفلتها البالغة من العمر 13 عامًا وتفاقم المرض جراء الوضع الصحي السيء في القطاع بسبب استمرار عدوان الاحتلال وحصاره للسكان والمستشفيات.

وتقدمت الخضور بطلب إلى وزارة الخارجية الكندية قبل عدة سنوات لإحضار ابنتها المريضة من قطاع غزة إلى كندا، لكن ابنتها توفيت قبل صدور التصريح، بحسب قناة "سي بي سي نيوز" الكندية.

ونقلت القناة عن الخضور أنها لم تتمكن من رؤية ابنتها التي تعاني من شلل دماغي وكانت تقيم مع أقارب لها في القطاع المحاصر، منذ عام 2017.

وأضافت الخضور أن ابنتها لجأت إلى الكنيسة مع أقاربها عندما بدأ عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرة إلى صعوبة النزوح على ابنتها المضطرة لتناول أدوية وأطعمة خاصة بسبب مرضها.

وأكدت أن احتياجات ابنتها لم تتوفر بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، فضلًا عن تدهور حالتها الصحية مؤخرا، مما أدى إلى استشهادها.

وأوضحت أنه بعد أسبوعين من وفاة ابنتها، أصدرت وزارة الخارجية الكندية تصريحا يسمح بإحضارها من قطاع غزة.

وضاعف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة من معاناة أصحاب الأمراض المزمنة بفعل غياب الرعاية الصحية نتيجة تدمير المرافق اللازمة والنقص الحاد في الأدوية والكوادر الطبية المتخصصة.

فيما حذرت وزارة الصحة في غزة في يناير الماضي من أن 350 ألف مصاب بأمراض مزمنة لا يتلقون أدويتهم بسبب العدوان، فضلا عن أن عددًا منهم كانوا يواجهون صعوبة بالحصول على أدويتهم قبل العدوان بسبب حصار القطاع لأكثر من 15 عامًا.