مباحثات باريس.. هل ينجح الوسطاء في وقف القتال بغزة؟

ذات مصر

بدأت اليوم محادثات في باريس بهدف التوصل إلى هدنة في قطاع غزة ووقف القتال الذي تسبب في دمار واسع النطاق. 

وترتكز المحادثات أيضًا على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية.

ووصلت بعثة أمنية إسرائيلية إلى باريس، تضم رئيس الموساد ديفيد برنيع، ورئيس الشاباك رونين بار، واللواء نيتسان ألون المسؤول عن ملف الأسرى في الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى أوفير فليك المستشار السياسي لرئيس الوزراء.

وأفادت تقارير صحفية، أن المحادثات بدأت بلقاء رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي بشكل منفرد مع ممثلي قطر ومصر والولايات المتحدة، وجود علامات جديدة على التفاؤل بإمكانية الانتقال نحو مفاوضات جادة.

ووفقًا للقناة 13 الإسرائيلية، يُتوقع التوصل إلى اتفاق في باريس يتضمن مرحلة أولى تشمل إطلاق سراح العشرات من المحتجزين لدى حماس لأسباب إنسانية، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وانسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق محددة في القطاع، دون الالتزام بوقف إطلاق النار وإنهاء القتال.

 وبدوره، أعلن مسؤول من حماس اليوم، أن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار قد انتهت في القاهرة، وأنهم ينتظرون النتائج الناتجة عن محادثات الوسطاء مع إسرائيل في بداية الأسبوع.

وتكثف الوساطة جهودها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، بهدف تجنب هجوم إسرائيلي على مدينة رفح التي يعيش فيها أكثر من مليون نازح في الجانب الجنوبي للقطاع. 

وتحذر الولايات المتحدة إسرائيل من القيام بذلك، مشددة على أنه إذا استمر الهجوم على المدينة، فسيلحق أضرارًا كبيرة بالمدنيين.

تهدف المحادثات إلى إنشاء إطار عام لاتفاق، وفقًا للقناة الإسرائيلية، وقد ذكر مسؤول إسرائيلأن هناك سببًا للتفاؤل.

 ومع ذلك، توضح التوقعات الإسرائيلية أن مسار المفاوضات سيكون صعبًا ومستغرقًا وقتًا طويلًا، نظرًا لتمسك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتحقيق أهداف الحرب بشكل كامل وعدم الالتزام النهائي بوقف إطلاق النار.