أوروبا تُزيد من استيرادها للغاز الطبيعي المُسال

ذات مصر

زادت دول الاتحاد الأوروبي -إلى جانب تركيا والمملكة المتحدة الغير مندرجين ضمن الاتحاد- قدرتها على تخزين الغاز الطبيعي المسال بمقدار 53.5 مليار متر مكعب لتصل إلى 310.3 مليار متر مكعب، منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا قبل عامين.

وبحسب بيانات حصلت عليها وكالة الأناضول، من معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي (IEEFA)، قالت الوكالة، اليوم الخميس، إن معدل الاستخدام في 37 محطة غاز طبيعي مسال في أوروبا تراجع من 63 بالمئة عام 2022 إلى 58.5 بالمئة في 2023.

أسباب التراجع

ويأتي التراجع نتيجة لانخفاض استهلاك الغاز الطبيعي وكذلك استخدام محطات الغاز الطبيعي المسال بسبب الخطوات المتخذة من أجل كفاءة الطاقة وزيادة استثمارات الطاقة المتجددة.

وتحتضن فرنسا أربعا من ثماني محطات غاز طبيعي مسال تقل طاقتها التشغيلية عن 50 بالمئة، بينما تقع المحطات الأخرى في إيطاليا واليونان وفنلندا وألمانيا.

ووفقا لتوقعات "IEEFA"، فإن الطلب على الغاز الطبيعي المسال في أوروبا سيصل إلى حوالي 135 مليار متر مكعب بحلول عام 2030.

وتشير البيانات إلى أن 46 بالمئة من الغاز الطبيعي المسال الذي استوردته أوروبا العام الماضي كان من الولايات المتحدة، و12.1 بالمئة من قطر، و11.7 بالمئة من روسيا، و9.4 بالمئة من الجزائر، و5.6 بالمئة من نيجيريا، والباقي من دول أخرى.

وكانت الدول التي استوردت أكبر قدر من الغاز الطبيعي المسال في العام الماضي هي على التوالي، فرنسا وإسبانيا وهولندا والمملكة المتحدة وإيطاليا وتركيا.

وأظهرت البيانات أن دول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب تركيا والمملكة المتحدة، زادت قدرتها في استيراد الغاز الطبيعي المسال بمقدار 53.5 مليار متر مكعب إلى 310.3 مليار متر مكعب منذ بداية الحرب بين روسيا وأوكرانيا، كجزء من الجهود المبذولة لتقليل اعتماد أوروبا على الموارد الروسية في الطاقة.