«بوساطة ليبية تركية».. استئناف المفاوضات بين الجيش والدعم السريع في السودان
أعلن وزير الخارجية السوداني، علي الصادق علي، الأربعاء اليوم الثلاثاء أن الجيش السوداني وافق على مفاوضات غير مباشرة مع قوات الدعم السريع، وذلك بوساطة تركية ليبية.
جاء ذلك في مقابلة للوزير مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، على هامش المنتدى الدبلوماسي في أنطاليا قال فيه: "ما زلنا متمسكين بضرورة إيجاد حل سلمي عبر المفاوضات، ولكننا في الوقت نفسه نؤكد أن أي حل يجب أن يرتكز على (منصة جدة) وسننفذه، ومن ثم يمكننا المُضي قُدماً".
وأضاف الصادق: "ونحن انطلاقاً من قناعتنا لضرورة إجراء المفاوضات، التي وافقنا عليها على الفور عبر المبادرة الليبية، فمن المتوقع إجراء مفاوضات غير مباشرة من خلال وساطة ليبيا وتركيا".
وفي أواخر الشهر الماضي، تدخلت السلطات الليبية لمحاولة حل الأزمة السودانية المتواجدة منذ نحو عام كامل إثر صراع مسلح نشب بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، ما أدي إلى خسائر مادية وبشرية في البلاد، فضلًا عن موجات نزوح داخل مناطق أخرى في السودان ولجوء خارجها لدول أخرى.
وزار كل من رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع حميدتي بدعوة من حكومة الوحدة الليبية لبحث إمكانية التوصل لوقف الحرب الحالية.
حيث أعلنت حكومة الوحدة الليبية أنها طرحت على الطرفين مبادرة للحل بعد مناقشات مع طرفي الصراع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مؤكدة أنها لاقت ترحيباً من طرفي الصراع هناك.
