اتهام أممي رسمي لروسيا بقتل المعارض "نافالني"
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في روسيا، ماريانا كاتزاروفا، اليوم الاثنين، إن موسكو تتحمل المسؤولية عن وفاة المعارض أليكسي نافالني، مشيرة إلى أنه "إما قتل في السجن أو توفي بسبب ظروف احتجاز وصلت إلى التعذيب".
وأضافت كاتزاروفا، في تصريحات على هامش فعالية في المقر الأوروبي للأمم المتحدة بجنيف، أن "الحكومة الروسية مسؤولة بشكل أو آخر عن وفاة المعارض"، محذرة من أن معتقلين آخرين في روسيا قد يواجهون مصير نافالني.
وأشارت إلي قلقها للغاية بشأن المعارض فلاديمير كارا مورزا وآخرين، لافتة إلى وجود مخاوف من تعرض معارضين آخرين للتعذيب في السجون الروسية.
وكان رئيس المخابرات الروسية قد قال، في وقت سابق، إن أسباب وفاة نافالني في 16 فبراير الماضي بأحد سجون القطب الشمالي كانت طبيعية، بينما اعتبر الكرملين نافالني وأنصاره "أدوات في أيدي الغرب، ويعملون على زعزعة استقرار روسيا".
ويعد هذا أول اتهام من مؤسسة أممية لموسكو بقتل المعارض الروسي نافالني، الذي مات في سجن بالقطب الشمالي، فيما اتهمت غالبية الدول الغربية روسيا بالتسبب في مقتله.
