الأمم المتحدة تحذر من احتياج رفح: عواقبه وخيمة

أطلقت الأمم المتحدة تحذيرًا اليوم الجمعة بشأن خطط إسرائيل لشن عملية برية في مدينة رفح، معبرة عن قلقها من العواقب الوخيمة التي ستلحق بسكان قطاع غزة وبجهود إيصال المساعدات الإنسانية.

أدلى المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بهذا التصريح أمام الصحفيين، ردًا على تقارير تفيد بموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطط لعملية عسكرية محتملة في رفح، جنوب قطاع غزة، على الرغم من التحذيرات الدولية.

وأعرب دوجاريك عن قلقه البالغ قائلاً: "إن موافقة نتنياهو على العملية تثير قلقنا بشدة"، وفقًا لوكالة الأناضول.

وأضاف: "ستكون للعملية البرية في رفح عواقب وخيمة على سكان غزة وجهود المساعدات الإنسانية"، معربًا عن أمله في منع حدوث ذلك.

نتنياهو يصدق على عملية اجتياح رفح

وفي وقت سابق من اليوم، وقد أعلن مكتب نتنياهو في وقت سابق من اليوم الجمعة: "صادق رئيس الوزراء على خطط لتنفيذ عملية عسكرية في رفح، والجيش يستعد لها من الناحية العملية ولإجلاء السكان"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وحذرت العديد من الدول إسرائيل من التداعيات المحتملة لشن عملية عسكرية في رفح، حيث يعيش أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وفقًا للتقارير الدولية.