وقفة احتجاجية على سلم نقابة الصحفيين للتنديد بالعدوان على قطاع غزة

ذات مصر

نظم صحفيون ومتضامنون، مساء اليوم الثلاثاء إفطارا رمضانيا رمزيا بالماء والملح والخبز أمام نقابة الصحفيين المصرية، كتعبير رمزي على مشاركتهم معاناة مع ضحايا حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لأكثر من 170 يومًا.

وعقب انتهاء الإفطار، نظم المشاركون وقفة على سلالم النقابة للمطالبة بالوقف الفوري للعدوان على القطاع، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط وبالكميات الكاملة.

كما ردد المشاركون عدد من الهتافات من بينها: “قلناها في 25.. لن نتعرف بإسرائيل”، وشعب الأردن يا عظيم.. كلنا مع فلسطين”، و”ياللي بتسأل إيه القصة.. قتلوا الطفل وحرقوا الجثة”، و”تسقط تسقط كامب ديفيد”، و”يا فلسطين مش ناسيين، يا سودان مش ناسيين”، و”يادي الذل ويغذي الهم”، الحصين مخلوط بالدم”.

ورفع المتضامنون خلال الوقفة أعلام فلسطين وصورا لضحايا حرب الإبادة من جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ولافتة مكتوب عليها “افتحوا معبر رفح”، في إشارة لتخاذل الدور المصري في إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر، عن طريق إدخال المساعدات من خلال المعبر الحدودي العربي الوحيد مع أهالي قطاع غزة (معبر رفح).

 كما حمل آخرون خبزا وأوان فارغة، تضامنا مع ضحايا جرائم التجويع في القطاع.

ويشار إلى أن صحفيين وناشطين نظموا وقفتين وإفطارين مماثلين الأسبوعين الماضيين تضامنا مع غزة، وللمطالبة بالوقف الفوري للعدوان على القطاع، مطالبين السلطات المصرية بأخذ خطوات جادة حيال العدوان الهمجي المستمر على القطاع.

الجدير بالذكر أن لجنة الحريات بنقابة الصحفيين تنظم مؤتمرًا تضامنيًا بعنوان "من غزة للسودان.. نساء تواجه العدوان"، اليوم الثلاثاء الساعة الثامنة والنصف مساءً بقاعة هيكل فى الدور الرابع بمبنى النقابة.

ويتضمن المؤتمر شهادات المحامية والناشطة الفلسطينية فاطمة عاشور، والإعلامية الفلسطينية تغريد العمور، والصحفية الفلسطينية صيبا إسماعيل.

ومن السودان يشهد المؤتمر شهادات الناشطة النسوية السودانية فهيمة هاشم، والمحامية السودانية شيماء تاج السر.