ألمانيا تحظر مؤتمرًا مؤيدًا للفلسطينيين وتمنع وزيرًا يونانيًا من دخول أراضيها

ذات مصر

منعت السلطات الألمانية انعقاد مؤتمر مؤيد للفلسطينيين في برلين، كان من المقرر عقده من 13 إلى 15 أبريل، بحجة مخاوف من خطابات معادية للسامية. كما منعت ألمانيا وزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس من دخول أراضيها للمشاركة في المؤتمر.

وذكر فاروفاكيس، أحد مؤسسي حزب "ديم 25"، أنّ وزارة الداخلية الألمانية فرضت عليه "حظر أنشطة" يمنعه من ممارسة أي أنشطة سياسية، بما في ذلك المشاركة في فعاليات عبر الإنترنت. ونشر فاروفاكيس نصّ كلمته التي كان سيلقيها في المؤتمر، على منصة "إكس"، معتبرًا أنّ ما يجري يُذكّر بفترة الثلاثينيات من القرن الماضي.

وكان من المقرر أن يشارك في المؤتمر الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستّة لتقديم شهادته حول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إلا أنّ السلطات الألمانية منعته من دخول البلاد.

وكان من المقرر أن يُقدم المؤتمر، الذي نظمته مجموعة من نشطاء المجتمع المدني تحت شعار "نحن نتّهم وسنحاكمكم"، أدلة على "الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة" ودور ألمانيا في "التواطؤ" معها.

في 8 أبريل، مثلت ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية في دعوى تقدمت بها نيكاراغوا تتهم فيها برلين بـ"تسهيل ارتكاب إبادة" بحق الفلسطينيين خلال الحرب، من خلال تقديمها مساعدات مالية وعسكرية لإسرائيل وتوقّفها عن تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".