تعاون عسكري «إيراني - روسي» يثير مخاوف أمريكا وإسرائيل

ذات مصر

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية النقاب عن زيارة وفد إيراني لشركة تصنيع أسلحة روسية في مارس الماضي، تضمنت جولة في مصنع ينتج أنظمة دفاع جوي متقدمة، بما في ذلك نظام "S-400" المُصمم لمواجهة الطائرات المقاتلة الأمريكية والإسرائيلية.

وتشير الصحيفة إلى أن هذه الزيارة تُجسد تعاونًا استراتيجيًا عميقًا بين موسكو وطهران تعزز خلال العامين الماضيين، خاصة بعد موافقة إيران على تزويد روسيا بطائرات بدون طيار وصواريخ في حربها ضد أوكرانيا، مقابل تعهدات روسية بتزويد إيران بطائرات مقاتلة متقدمة وتكنولوجيا دفاع جوي.

مخاوف أمريكية وإسرائيلية

تعزيز القدرات الدفاعية الإيرانية: قد تُصبح إيران خصمًا أكثر قوة مع قدراتها المُحسّنة على إسقاط الطائرات والصواريخ، مما يُشكل تهديدًا للولايات المتحدة وإسرائيل.

انتشار تكنولوجيا متقدمة: قد تُساهم عملية نقل التكنولوجيا والخبرة بين روسيا وإيران في تعزيز قدرات إيران الدفاعية دون الحاجة إلى شراء أنظمة جديدة.

تغيير موازين القوى: قد يُؤدي هذا التعاون إلى تغيير موازين القوى في المنطقة، خاصة مع احتمال حصول إيران على طائرات سو-35 المتقدمة.

آثار محتملة:

قد تُؤدي هذه التطورات إلى زيادة التوتر في المنطقة، خاصة مع استمرار التوترات بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل.

سباق تسلح محتمل: قد تُحفز هذه التطورات سباق تسلح في المنطقة، حيث تسعى الدول الأخرى لتعزيز قدراتها الدفاعية.

زيادة التدخل الخارجي: قد تُشجع هذه التطورات التدخل الخارجي من قبل قوى أخرى في المنطقة، مثل روسيا والصين.

بشكل عام، يُثير التعاون العسكري الإيراني-الروسي مخاوف جدية في الولايات المتحدة وإسرائيل، خاصةً مع احتمال حصول إيران على تكنولوجيا دفاعية متقدمة. وقد يُؤدي ذلك إلى زيادة التوتر في المنطقة وتغيير موازين القوى، وربما يُحفز سباق تسلح ويزيد من التدخل الخارجي.