«الصحفيين» تطالب بالإفراج عن أعضائها والمواطنين المقبوض عليهم في مظاهرة الأمم المتحدة

ذات مصر

طالبت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، اليوم الثلاثاء، بإخلاء سبيل بعض من أعضائها، وكل مَن تم القبض عليهم من المواطنين أثناء وقفة سلمية نظموها أمام مقر الأمم المتحدة، رفضًا للتخاذل الأممى تجاه عدوان الكيان الصهيونى على أهلنا فى غزة، خاصة الانتهاكات التي تتعرض لها النساء فى غزة، وفي السودان وسط صمت أممي.

كما نوهت اللجنة بأن دعم القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في الحياة، ومقاومة جرائم المحتل واجب وطني وإنساني في ظل الجرائم الوحشية، التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وراح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.

في السياق نفسه، أشارت اللجنة إلى أنه من بين المقبوض عليهم 5 من الزميلات، والزملاء الصحفيين أعضاء النقابة هم: إيمان عوف، ورشا عزب، وهدير المهداوى، ويوسف شعبان، إضافة للزميل محمد فرج، الذي قُبض عليه أثناء مروره بالمصادفة؛ لاصطحاب أطفاله من المدرسة، مؤكدة على أن التضامن مع الشعب الفلسطيني، والشعب السوداني لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتباره جريمة، لأن الموقف الشعبى المصرى دائمًٍا ما يدعم قضايا الأمة العربية، وفق البيان.

في غضون ذلك، توجه وفد من النقابة برئاسة النقيب خالد البلشي لقسم شرطة المعادي للاستعلام عن وضع الصحفيين المقبوض عليهم، حيث تم التأكيد على  عدم وجود كل مَن تم القبض عليهم داخل قسم شرطة المعادي.

ووفق البيان نفسه، أشار إلى أن النقيب تواصل مع كل الجهات المعنية للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين، وكل من تم القبض عليهم.

وصباح اليوم، توجه عدد من النشطاء والصحفيين السيدات أمام مقر تابع للأمم المتحدة في المعادي في وقفة احتجاجية سلمية، للتعبير عن تضامنهم مع الشعبين الفلسطيني والسوداني جراء الأزمة الحالية لكلا الشعبين، لكن لم تستمر الوقفة طويلًا بعد أن فضتها قوات الأمن وقبضت على بعض من فيها.