«قبيل اليوم العالمي لحرية الصحافة».. 141 شهيدًا بغزة منذ بدء العدوان
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الخميس، استشهاد 141 صحفيا وإعلاميا، وإصابة أكثر من 70 آخرين على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى اعتقال العشرات خلال العدوان الحالي على قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان للمكتب قبيل حلول اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يوافق 3 مايو من كل عام، بموجب قرار رسمي من الأمم المتحدة في 20 ديسمبر 1993.
وقال البيان: "تمر علينا هذه المناسبة وقد قتل الاحتلال 141 صحفيا وإعلاميا، وأصاب أكثر من 70، واعتقل في سجونه العشرات، عرفت أسماء 20 صحفيا منهم، وذلك في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال ضد المدنيين، لاسيما الأطفال والنساء في قطاع غزة".
في غضون ذلك أدان المكتب الجرائم والمجازر الإسرائيلية بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة.
في سياق متصل، حمل المكتب الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة كامل المسؤولية عن جرائمها ضد الصحفيين والإعلاميين وقتلهم وإبادتهم.
ودعا "كافة الأطر والمؤسسات ذات العلاقة بالعمل الإعلامي إلى إحياء المناسبة بكافة الأشكال، وجعلها محطة من محطات التكاتف وتعزيز أخلاقيات المهنة، ولفضح جرائم الاحتلال وممارساته بحق الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين".
وطالب المكتب المجتمع الدولي بحماية الصحفيين الفلسطينيين، والضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية بحقهم وبحق المدنيين والأطفال والنساء وشعبنا الفلسطيني بشكل عام.
يأتي هذا في الوقت الذي تستمر فيه انتهاكات الاحتلال بحق أهالي قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، حيث أنه وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى نحو 35 ألف فلسطيني.
كما وصل عدد الإصابات إلى أكثر من 75 ألف، إضافة إلى عشرات آلاف المفقودين، أغلبيتهم جميعًا من الأطفال والنساء وكبار السن، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، فضلًا عن تدمير غالبية المباني بشقيها السكني والحيوي، إذ بات أغلبها لا يصلح للحياة والمعيشة مرة أخرى.
