ردًا على مجازر الاحتلال.. «القسام» تقصف تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة

ذات مصر

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة ردًا على مجازر الاحتلال في حق المدنيين.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى دوي انفجارات كثيفة بعد تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب الكبرى والسهل الساحلي.

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنّها استهدفت بقذائف الهاون من العيار الثقيل، قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في حي القصاصيب بمخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.

كما أعلنت استهدافها دبابة ميركافا أربعة، بقذيفة الياسين 105، في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.

من جانبها، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد استهداف تجمع لآليات الاحتلال بعبوات "أبابيل" شرقي مخيم جباليا.

اقتحم مستوطنون اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.

كما منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، عددًا من الفلسطينيين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين.

ملف المفاوضات

وفيما يخص ملف المفاوضات، قال القيادي في حركة «حماس» عزت الرشق، اليوم الأحد، إن الحركة لم يصل إليها شيء من الوسطاء حول ما يُتداول بخصوص مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف الرشق، عبر «تلغرام»: «المطلوب بشكل واضح هو وقف العدوان بشكل دائم وكامل في كل قطاع غزة، وليس في رفح وحدها. هذا ما ينتظره شعبنا، وهذا هو المرتكز ونقطة البداية»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وأردف قائلاً: «الحقيقة التي لا جدال فيها أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يقتل الأسرى... وأنه لا يأبه لا للأسرى ولا لعائلاتهم، وهو لا يمل من اللفّ والدوران والمراوغة وإعطاء انطباعات كاذبة عن اهتمامه بهم، ويحاول كسب مزيد من الوقت لمواصلة العدوان».

وقال مسؤول إسرائيلي بارز، اليوم الأحد، لوكالة الصحافة الفرنسية إنه من المتوقع أن يجتمع مجلس وزراء الحرب مساءً لبحث اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس» في قطاع غزة. وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته «من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء الحربي في القدس الليلة في تمام الساعة التاسعة (18:00 ت غ) لبحث اتفاق إطلاق سراح الرهائن».

وكانت «هيئة البث الإسرائيلية» قد قالت، أمس السبت، إن إسرائيل أعلنت رسمياً استئناف المفاوضات الرامية إلى التوصل لهدنة في قطاع غزة وتبادل المحتجزين مع «حماس»، فيما أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن وفدَي الطرفين سيتوجهان للعاصمة القطرية الدوحة خلال أيام.

وأوضحت «الهيئة» أن الإعلان الإسرائيلي جاء بعد لقاء ثلاثي شارك فيه رئيس المخابرات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنياع، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني، ومدير «المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)» ويليام بيرنز.