منذ بدء العدوان على عزة.. الاحتلال يعتقل 80 صحفيًا فلسطينيًا

ذات مصر

قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 80 صحفيا فلسطينيا منذ بدء الحرب والعدوان على أهالي قطاع غزة في أكتوبر من العام الماضي.

وأوضح النادي في بيان: "وصل عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة إلى نحو 80 صحفياً".

الصحفيون في الضفة

وأشار البيان إلى أن "الاحتلال أبقى على اعتقال 49 منهم، وكان آخرهم بلال الطويل ومحمود فطافطة من الخليل، مشيرا إلى تمديد اعتقالهما حتى 9 يونيو الجاري بحجة استكمال التحقيق".

ولفت إلى أن من بين الصحفيين المعتقلين، 4 صحفيات هنَ: إخلاص صوالحة وبشرى الطويل وأسماء هريش ويخضعن للاعتقال الإداري، ورولا حسنين المعتقلة بذريعة "التحريض".

وتابع البيان: وجود صحفية رهن الحبس المنزلي هي سمية جوابرة، حيث "تخضع لشروط مشددة فرضت عليها".

معتقلو قطاع غزة

وعن الصحفيين المعتقلين من قطاع غزة، قال النادي إن عدد الصحفيين المعتقلين "وهم رهن الإخفاء القسري 12 صحفيا، غالبيتهم اعتقلوا خلال العدوان الواسع الذي شنه الاحتلال على مستشفى الشفاء في غزة".

وسبق أن اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي مرتين، الأولى في 16 نوفمبر الماضي بعد حصاره لنحو أسبوع، ثم انسحب بعد نحو 10 أيام، ليجدد اقتحامه منتصف مارس الماضي، ثم انسحب بعد أسبوعين من دمار شامل حول على إثره أهم صرح طبي في القطاع إلى كومة من الدمار والأنقاض، فضلًا عن قتل وجرحى الآلاف من المدنيين المتواجدين فيه.

الاعتقال الإداري للصحفيين

في سياق متصل، تابع بيان نادي الأسير أن الاعتقال الإداري طال بعد بدء العدوان على القطاع وحتى اليوم، إذ وصل عدد الصحفيين المعتقلين إداريًا إلى 23 صحفيا جرى الإفراج عن 4 منهم، وبقي 19.

والاعتقال الإداري هو قرار حبس بأمر عسكري من سلطات الاحتلال بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد، وهو أمر شائع في بعض البلدان العربية، كما تقدم المخابرات إلى المحكمة ما يُسمى ملفا سريا يُمنع المحامي والمعتقل من الاطلاع عليه.

كما أشار نادي الأسير إلى أن الصحفيين المعتقلين يواجهون كافة الإجراءات الانتقامية والعقابية التي فرضت على الأسرى والمعتقلين عمومًا، إلى جانب عمليات التّعذيب والإذلال، وسياسة التّجويع والجرائم الطبيّة الممنهجة.

في السياق نفسه، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 150 صحفيًا فلسطينيًا منذ بداية العدوان على أهالي القطاع، فضلًا عن الإصابات التي تعرضوا لها.