تزامنًا مع ذكرى احتلال القدس.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

ذات مصر

اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك في الذكرى الـ57 لاحتلال الكيان الإسرائيلي للقدس الشرقية، تزامنًا مع ذكرى النكبة أو ما يسمى إسرائيليًا بـ«حرب الأيام الستة».

وفي الخامس من يونيو 1967، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على مصر وفلسطين وسوريا، نتج على إثرها احتلال سيناء مع قطاع غزة، والجولان السوري، إضافة إلى الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فضلًا عن المناطق المُحتلة سابقًا عام 1948.

من جهتها، ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان مقتضب أن "928 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعتين، وأن الاقتحامات لاتزال مستمرة".

وسبق أن دعت جماعات يمينية صهيوينة إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى اليوم الأربعاء، تزامنًا مع ذكرى احتلال المدينة.

وتتم الاقتحامات من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، تحت حراسة ومرافقة شرطة الاحتلال، وعادة ما تزداد في الأعياد والمناسبات الإسرائيلية.

مسيرة الأعلام

واحتفاءً بذكرى احتلال القدس من جانب الاحتلال، من المقرر أن تمر من باب العامود في البلدة القديمة بالقدس الشرقية، الأربعاء، "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية، تحت حماية أكثر من 3 آلاف شرطي من شرطة الاحتلال.

ويرفع المشاركون فيها أعلام الكيان، ويرددون هتافات عنصرية معادية للعرب، منها "الموت للعرب" و"لتحرق قريتهم"، وعادة ما تتسبب بتوترات في المدينة.

والاثنين الفائت، أعلنت شرطة الاحتلال أنها ستنشر 3 آلاف من عناصرها في القدس لحماية المسيرة.

وتبدأ المسيرة من القدس الغربية، ثم تمر بمناطق في البلدة القديمة، وبعدها إلى الحي الإسلامي في البلدة، وصولا إلى حائط البراق.

كما يشارك في المسيرة وزراء ونواب يمينيون، إذ أعلن وزير الأمن بدولة الاحتلال، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إيتمار بن جفير مشاركته فيها، وكتب عبر منصة "تلجرام": "بانتظاركم في القدس اليوم".

وتمنع الشرطة الفلسطينيين من التواجد في ساحة باب العامود، حيث يتم التجمع المركزي للمسيرة الإسرائيلية، وتحدث اتنتهاكات بحق الفلسطينيين.