4 آلاف مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي

ذات مصر

أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بمحافظة القدس المحتلة، بأن 4345 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى في عيد الفصح اليهودي، الذي بدأ الاثنين الماضي واستمر أسبوعًا.

وأضافت المحافظة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء أن عيد الفصح اليهودي هذا العام شهد ارتفاعا مقارنة بعيد الفصح من العام الماضي 2023، الذي سُجل فيه اقتحام 3430 مستوطنًا طوال أيامه السبعة.

ومنذ صباح اليوم، اقتحم 126 مستوطنًا باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

فيما شهد يوم الخميس الماضي اقتحام 1600 مستوطن، وهو أكبر عدد من المقتحمين منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.

في غضون ذلك، قالت مصادر محلية لوكالة «وفا» الفلسطينية إن الارتفاع في أعداد المقتحمين يرجع إلى تشديد الاحتلال هجمته على المرابطين في المسجد الأقصى ومنع عدد كبير منهم من دخوله خلال الاقتحام.

في سياق متصل، أضافت المصادر أن سلطات الاحتلال أبعدت العشرات من أهالي أراضي الـ48 والقدس عن المسجد الأقصى، ومنعت المواطنين من الضفة من الدخول إلى المدينة والصلاة في المسجد.

انتهاكات مستمرة بحق الفلسطينيين 

وشددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين، وفق بيان دائرة الأوقاف.

وكانت منظمات الهيكل المزعوم، قد دعت إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، لتقديم "قربان" خلال عيد الفصح اليهودي، وفق معتقداتهم.

الجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال تستغل الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على الفلسطينيين وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقلهم، ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستوطنين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس الشريف.