بعد نجاحها في السعودية.. أحمد حلمي يعرض «ميمو» في القاهرة بعيد الأضحى

ذات مصر

يبدأ النجم أحمد حلمي عرض مسرحيته «ميمو» لأول مرة بالقاهرة، في عيد الأضحى المقبل، بداية من 16 يونيو، بعد عرضها في كثير من المدن السعودية، منها «الدمام، جدة، الرياض، أبها، الطائف»، ضمن فعاليات موسم الرياض الترفيهي، وحققت نجاحا ساحقا، ولذلك قرر حلمي عرضها في القاهرة.

ويشارك في بطولة مسرحية «ميمو»: هنا الزاهد وأحمد رزق وحمدي الميرغني ومحمد رضوان ورحمة أحمد ونور إيهاب. تأليف ضياء محمد، إخراج هشام عطوة.

تدور أحداث المسرحية حول شخصية مسعود الفاشل المهمش من أسرته والمجتمع، الذي يقرر أن يسلك طريق السوشيال ميديا لسهولة الوسيلة حتى يثبت ذاته وينجح من خلاله، ولكن تنقلب الأحداث وتختلف عن توقعاته ومخطته.

وطرحت الشركة المنظمة أسعار تذاكر المسرحية، والتي تتراوح بين 500 و1500 جنيه، حيث تبدأ الفئة الأولى من 1500 جنيه، والفئة الثانية بـ1250 جنيها، أما الفئة الثالثة بـ900 جنيه، بينما الفئة الرابعة سعرها 750 جنيهًا، والفئة الخامسة بـ500 جنيه.

ووقف أحمد حلمي على خشبة المسرح في مصر أخر مرة عام 2001، بمسرحية «حكيم عيون»، التي شارك فيها بجانب مجموعة من الفنانين، من بينهم علاء ولى الدين، وكريم عبد العزيز.

كما أنه شارك في عرض عدد من المسرحيات، منها مسرحية «تييت»، على مسرح «بكر الشدي» في السعودية، ضمن فعاليات موسم الرياض. وكانت تدور أحداث «تييت» حول مدرس تاريخ يجسّد دوره حلمي، يعيد التفكير فيما يقدمه من معلومات تاريخية للطلاب، بسبب كلمة قالها له أحد الأطفال (يلعب دوره جان رامز)، تتسبب في تغيير مجرى حياة الأستاذ.

لأحمد حلمي خلفية مسرحية كبيرة، رغم أن أعماله قليلة على خشبة المسرح، إلا أن بداياته كانت من خلال مسرح أكاديمية الفنون وروى حلمي سر دخوله لعالم الفن من خلال المسرح.

وعن بداياته قال أحمد حلمي إنه تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية وكان يدرس الديكور، ولم يكن في تفكيره أن يصبح ممثلاً.

وحكى أحمد حلمي أنه كان هناك عرض مسرحي يقوم بعمل الديكورات الخاصة به، وكان وقتها مخرج المسرحية هو الفنان محمد سعد، ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي في أكاديمية الفنون، ووقتها قال محمد سعد للدكتورة سميرة محسن المشرفة على المهرجان وقتها إن هناك دورا ناقصا يحتاج لتسكين ممثل، ولا يوجد أحد يلعبه في مسرحية الرجل الذي أكل الوزة. وهو عرض سياسي ساخر، والدور كان لشخص مجنون يدعى عباس حرشة.

وأكمل حلمي أنه تفاجأ بالدكتورة سميرة محسن تطلب من محمد سعد تسكينه في الدور، وعندما قال لها إنه يعمل بالديكور، قالت له الدور لواحد مجنون وأنت لاسع وهتنفع.

وأضاف حلمي: «كنت مرعوب أول مرة أمثل وأقف قدام جمهور. وقتها حجم الجمهور كان ضخما لشعبية محمد سعد كمخرج وقتها، ومتدربتش على التمثيل ولا حضرت أي حاجة وقالي محمد سعد وقتها كل ما تنسى جملك الحوارية على المسرح صرَّخ، والكارثة أن الستارة بتفتح عليا، وفعلاً أول ما الستارة فتحت عليا نسيت هقول إيه روحت مصرخ، ولما صرخت الجمهور ضحك، ارتحت، والتوتر راح وأكملت المسرحية ومن ساعتها بقيت مطلوب في مسرحيات الأكاديمية».

وتألق حلمي منذ ظهوره الأول في السينما بفيلم «عبود على الحدود» للمخرج شريف عرفة عام 1999، ثم تقاسم البطولة مع عدد من نجوم السينما المصرية المميزين في عدة أفلام، منها فيلم «سهر الليالي»، ثم بدأ في تقديم دور البطولة بعدد من الأفلام المميزة، ومنها: «ميدو مشاكل، صايع بحر، زكى شان، ظرف طارق، جعلتني مجرما، مطب صناعي، كده رضا، آسف على الإزعاج، لف ودوران، صنع في مصر، بلبل حيران، على جثتي، خيال مآتة، واحد تاني».

وحصد الفنان أحمد حلمي على عديد من الجوائز؛ حيث حصل على جائزة المهرجان القومي للسينما عن فيلم «آسف على الإزعاج»، وجائزة من مهرجان دمشق السينمائي عن فيلم «سهر الليالي»، كما حصد جوائز استفتاء الجمهور أعوام 2007 و2008 و2009 المقامة من شبكة قنواتArt عن أفلام «مطب صناعي» و«كده رضا»، و«آسف على الإزعاج».

كما حصل على جوائز استفتاء الجمهور من إذاعة نجوم إف إم عامي 2007 و2008 عن فيلمي «كده رضا»، و«آسف على الإزعاج» وكذلك جوائز استفتاء الجمهور من مجلة ديرجيست أعوام 2007 و2008 و2009 عن أفلام «مطب صناعي» و«كده رضا»، و«آسف على الإزعاج»، كما تم تكريمه من مهرجان المسرح العربي.