بعد انتهاء المهلة.. نتنياهو يطالب جانتس بعدم الخروج من مجلس الحرب

ذات مصر

طالب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الوزير بيني جانتس، بعدم الاستقالة من حكومة الطوارئ (مجلس الحرب)، بعد انتهاء المهلة التي حددها له في وقت سابق.

وقال نتنياهو، في منشور عبر منصة إكس: "هذا هو وقت الوحدة وليس وقت الانقسام، وعلينا أن نبقى متحدين داخل أنفسنا في مواجهة المهام الكبرى التي تنتظرنا".

وأضاف: “أناشد بيني جانتس؛ لا تترك حكومة الطوارئ، لا تتخلى عن الوحدة”.

رد جانتس

بدوره، رد جانتس على نتنياهو قائلا: "إلى جانب الفرحة المبررة بالإنجاز يجب أن نتذكر أن جميع التحديات التي تواجهها إسرائيل لا تزال قائمة".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن جانتس قوله: “يجب أن ننظر بمسؤولية إلى ما هو صحيح وكيفية الاستمرار فيه”.

وفي وقت سابق السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تمكن من "تحرير" 4 أسرى في عملية خاصة بمخيم النصيرات، في حين أعلنت شرطة الاحتلال مقتل ضابط من وحدة "يمام" الخاصة التابعة لها متأثرا بإصابته خلال العملية، في الوقت نفسه أشار جيش الاحتلال إلى إصابة أحد جنوده بإصابة خطيرة في الهجوم على المدينة، ما جعل جانتس يؤجل خطابه.

إعلان «القسام»

من جهته، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام «أبو عبيدة» في منشور عبر منصة تلجرام إن ما نفذه العدو الصهيوني في منطقة النصيرات وسط القطاع هو جريمة حرب مركبة، وأول من تضرر بها هم أسراه.

وأضاف أن العدو تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من تحرير بعض أسراه، لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم أثناء العملية.

كما أوضح أبو عبيدة أن العملية ستشكل خطرا كبيرا على أسرى العدو، وسيكون لها أثر سبلي على ظروفهم وحياتهم.

يأتي ذلك تزامنا مع استشهاد نحو 210 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 400 آخرين في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات، ضمن مجازره المستمرة في الاحتلال منذ بداية العدوان.

مهلة جانتس

وتنتهي اليوم السبت المهلة التي حددها جانتس لنتنياهو، من أجل بلورة خطة شاملة للانتصار بالحرب على قطاع غزة، حيث أشارت وسائل إعلام عبرية خلال الأيام القليلة الماضية، إلى أنّ هناك توقعات بتقديمه الاستقالة من الحكومة بعد انتهاء المهلة المحددة، لكن جانتس أجل خطابه الذي كان من المقرر له مساء اليوم.

وفي 18 مايو الماضي، منح جانتس نتنياهو مهلة حتى 8 يونيو الجاري، لوضع استراتيجية واضحة للحرب على غزة وما بعدها، وإلا فإنه سيستقيل من الحكومة (الحرب) التي انضم إليها في بدايات العدوان في 11 أكتوبر الماضي.

وتشمل الخطة وفق غانتس؛ إعادة المحتجزين بغزة، وتقويض حكم حركة حماس، ونزع السلاح من قطاع غزة، وإقامة ائتلاف أوروبي - عربي لإدارة القطاع، وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، وضمان خدمة كل الإسرائيليين في الجيش.