الشرطة البلجيكية تفض اعتصامًا داعمًا لفلسطين بجامعة بروكسل الحرة

ذات مصر

أخرجت الشرطة البلجيكية طلابًا من حرم جامعة بروكسل الحرة، كانوا معتصمين منذ شهر ونصف تضامنًا مع الفسلطينيين بقطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية البلجيكية، الثلاثاء، بأن الشرطة تدخلت صباحًا لإنهاء الاعتصام المتواصل في الحرم الجامعي منذ 7 مايو.

وفضّت الشرطة الاعتصام حيث فككت الخيام واللافتات وأخرجت الطلاب المعتصمين من الحرم الجامعي.

وتلبية لمطالب الطلاب، أعلنت إدارة الجامعة في 28 مايو تعليق العلاقات الأكاديمية مع إسرائيل حتى تمتثل لقرارات محكمة العدل الدولية.

 وفي سياق متصل، اعتبر العميل السابق في الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية غونين بن اسحق الذي بات معارضا كبيرا لحكومة بنيامين نتنياهو في مقابلة مع وكالة فرانس برس ، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “يدمّر” بلده.
وقال بن اسحق البالغ 53 عامًا في منزله في موديعين بوسط إسرائيل “يُمثّل (بنيامين) نتنياهو فعلًا أكبر خطر على إسرائيل”.
وأضاف “صدّقوني، اعتقلتُ بعضًا من أكبر الإرهابيين خلال الانتفاضة الثانية وأعرف كيف يكون الإرهابي”، معتبرًا أن “نتانياهو يقود إسرائيل نحو الدمار”.
وعمل بن اسحق في الماضي مع مصعب حسن يوسف نجل القيادي في حماس الشيخ حسن يوسف الذي تحوّل إلى مخبر لجهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية (الشين بيت)، على منع هجمات في الضفة الغربية المحتلة.
وشارك كذلك في العام 2002 في اعتقال القيادي الفلسطيني في حركة فتح مروان البرغوثي الذي صدرت في حقّه أربعة أحكام بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بتهمة الوقوف خلف سلسلة من العمليات استهدفت الدولة العبرية خلال الانتفاضة الثانية.
أمّا اليوم، فيشارك غونين بن إسحق في حركة “وزير الجريمة” (Crime Minister) الاحتجاجية على سياسات حكومة نتانياهو.
وعزز تأخر تسليم الولايات المتحدة الأسلحة لحليفتها إسرائيل، قناعة بن اسحق بوجوب أن يترك نتنياهو السلطة.
وقال بن اسحق “إن الرئيس الأميركي جو بايدن هو أكبر داعم لإسرائيل 

 ونتانياهو بصق في وجهه”، مضيفًا “إنه يدمّر علاقات مهمة جدًا مع الولايات المتحدة”.
منذ أشهر، يحتجّ إسرائيليون على إدارة نتنياهو للحرب الدائرة في قطاع غزة ويتجمّع العشرات بانتظام للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وعودة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
وأصبح بن اسحق الذي التحق بجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي في التسعينات بعد اغتيال رئيس الوزراء اسحق رابين، شخصية بارزة في التظاهرات المناهضة لنتانياهو.