وسط موجات نزوح.. الجيش السوداني و"الدعم السريع" يواصلان القتال في مدينة "سنجة"

ذات مصر

قال الجيش السوداني، اليوم الأحد، إن قواته تقاتل في مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار الواقعة جنوبي البلاد، تزامنًا مع إعلان قوات الدعم السريع السيطرة على مقر قيادة عسكرية في المدينة، تزامنًا مع موجة نزوح واسعة للسكان.

وذكر المتحدث باسم الجيش، نبيل عبدالله، في بيان: "قواتنا في سنجة صامدة ومتماسكة وتقاتل العدو بثبات ومعنويات عالية"، مضيفًا أن "قواتنا في سنجة متمسكة بمواقعها ومعنوياتها تعانق السماء".

ومساء أمس السبت، أعلنت قوات "الدعم السريع" السيطرة على مقر قيادة الفرقة "17مشاة" للجيش السوداني بمدينة سنجة عاصمة ولاية سنار.

وجاء الإعلان بعد ساعات من زيارة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لولاية سنار وتفقده القوات الأممية في مدينة سنار التي تعرضت لهجوم من قوات الدعم السريع الثلاثاء الماضي، بحسب بيان من إعلام مجلس السيادة.

ووفق وكالة الأناضول نقلًا عن شهود عيان، شهدت المدينة موجة نزوح جديدة من قبل السكان، حيث تحركوا بالسيارات ومشيًا على الأقدام، باتجاه مدينة الدندر (شرقي ولاية سنار) وإلى مدينة الحواتة في ولاية القضارف.

وتبعد سنجة نحو 60 كيلو مترا عن مدينة سنار التي شهدت مؤخرا هجوما من قوات "الدعم السريع".

ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.