بعد اتهامه بالعمالة.. استقالة السيناتور "مينينديز" من مجلس الشيوخ الأمريكي

ذات مصر

استقال اليسناتور الأمريكي بوب مينينديز، في وقت مبكر من اليوم الأربعاء من مجلس الشيوخ الأمريكي، إثر إدانته بتهم فساد تشمل الرشوة والعمل كعميل أجنبي لحكومة أجنبية.

والثلاثاء الماضي، دانت هيئة محلفين في ولاية مانهاتن بالولايات المتحدة، السيناتور الأمريكي، روبرت مينينديز، بـ16 تهمة متعلقة بقبول رشاوى من الذهب والنقود من 3 رجال أعمال من ولاية نيوجيرزي، إضافة إلى اتهامه بأنه عميل أجنبي للحكومة المصرية.

ومن المقرر أن يعين حاكم ولاية نيوجيرزي الديمقراطي فيل مورفي بديلا لمينينديز، الذي يمثل الولاية في مجلس الشيوخ منذ عام 2006 وشغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية قبل أن يترك هذا المنصب بعد اتهامه العام الماضي.

تفاصيل القضية

وتحدى مينينديز ضغوطًا طالبته بالتنحي، بما في ذلك من حاكم ولاية نيوجيرزي وزعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ تشاك شومر، بعد إدانته في 16 تهمة جنائية منها الرشوة في محكمة اتحادية بنيويورك، قائلا إنه سوف يستأنف على قرار المحكمة.

وبحسب التهم الموجهة إليه، فقد قَبل السيناتور وزوجته نادين أموالًا نقدية وسبائك ذهب وأقساط سيارات ورهن عقاري من ثلاثة رجال أعمال مقابل توجيه مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات لدولة عربية، أبرزهم رجل أعمال عربي يعيش في الولايات المتحدة يدعى وائل حنا.

ووصف الادعاء زوجته نادين مينينديز بأنها وسيطة في الرشاوى، وقال المحامون إن السيناتور وزوجته كانا منفصلين إلى حد بعيد، وإنه لم يكن على علم بمواردها المالية.

وفي مداهمة لمنزله في نيوجيرزي، أشار إلى أن عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) عثروا على حوالي 500 ألف دولار نقدًا مخبأة حول المنزل، بالإضافة إلى سبائك ذهبية تبلغ قيمتها حوالي 150 ألف دولار وسيارة مرسيدس بنز فخمة.

وقال محامو الدفاع عن مينينديز إن مساندته لرجال الأعمال في الولاية التي يمثلها أمر طبيعي لعضو في مجلس الشيوخ، وسعوا إلى تحميل المسؤولية لزوجته.