بتهمة العمالة للحكومة المصرية وتلقي رشاوي.. إدانة السيناتور الأمريكي "روبرت مينينديز"

ذات مصر

دانت هيئة محلفين في ولاية مانهاتن بالولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، السيناتور الأمريكي، روبرت مينينديز، بـ16 تهمة متعلقة بقبول رشاوى من الذهب والنقود من 3 رجال أعمال من ولاية نيوجيرزي، إضافة إلى اتهامه بأنه عميل أجنبي للحكومة المصرية.

وجاء حكم هيئة المحلفين بعد محاكمة استمرت 9 أسابيع قال خلالها ممثلو الادعاء إن النائب الديمقراطي أساء استخدام سلطة مكتبه لحماية حلفائه من التحقيقات الجنائية وإثراء حلفائه، بما في ذلك زوجته نادين، من خلال أفعال ومخططات شملت الاجتماع مع مسؤولي المخابرات المصرية، فضلًا عن مساعدة مصر على الحصول على مزيد من المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة.

ومنذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية، تعطي الولايات المتحدة مساعدات عسكرية للطرفين بشكل سنوي لهدف "الحفاظ على السلام في المنطقة وعدم نشوب حرب بينهما مرة أخرى"، وفق المنصوص عليه في الاتفاقية.

من جانبه، لم يدل مينينديز بشهادته، وأصر علناً على أنه كان يؤدي وظيفته فقط رئيسا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، قائلا إن سبائك الذهب التي عثر عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي في منزله في نيوجيرزي تخص زوجته نادين مينينديز المتهمة أيضًا، ولكن تم تأجيل محاكمتها حتى تتمكن من التعافي من جراحة سرطان الثدي.

الجدير بالذكر أن الحكم الذي صدر في محكمة اتحادية في مانهاتن، يأتي قبل 4 أشهر من انتخابات الكونجرس، ومن المحتمل أن يقضي على فرص مينينديز في القيام بحملة لإعادة انتخابه كمرشح مستقل.

ومن المرجح أن تؤدي هذه القضية إلى نهاية الحياة السياسية للسيناتور الديمقراطي الذي شغل منصب عضو مجلس الشيوخ لـ3 فترات.

واستقال مينينديز من منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية ذات النفوذ في مجلس الشيوخ بعد توجيه الاتهام إليه في سبتمبر لكنه كان يسعى لإعادة انتخابه في نيوجيرزي كمستقل.