بعد مقتل 10 شباب.. «حزب الله» ينفي مزاعم الاحتلال باستهداف "مجدل شمس"

ذات مصر

نفي «حزب الله» اللبناني، اليوم السبت، الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل ‏إعلام العدو (الإسرائيلي) ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف منطقة “مجدل شمس” (الواقعة في منطقة الجولان السوري المحتل)، ويؤكد الحزب أن لا علاقة ‏للمقاومة الإسلامية في لبنان بالحادث على الإطلاق، وينفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا ‏الخصوص.‏

وحمل جيش الاحتلال الإسرائيلي الحزب اللبناني هذا الاستهداف، لافتًا إلى أن هذا سيكون نقطة تحول في الحرب، مشيرًا إلى ان الحزب قد تجاوز الخطوط الحمراء، على حد قوله.

وأفادت القناة 12 العبرية بمقتل 10 فتية يحملون الجنسية الإسرائيلية إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان على ملعب كرة قدم بمنطقة مجدل شمس في الجولان، على حد زعم القناة.

ويشار إلى أن الضحايا في هذا الاستهداف هم شباب يحملون الجنسية الإسرائيلية لكنهم عرب سوريون، ويعيشون في منطقة الجولان السوري المحتل، والذي احتله الكيان الإسرائيلي عام 1967 إلى الآن، وفي ظل التقييدات الإسرائيلية على سكان تلك المناطق (التابعة لسوريا) يضطر هؤلاء إلى الحصول على الجنسية الإسرائيلية.

في حين، قال الإسعاف الإسرائيلي إن 30 مصابا بينهم 7 في حالة حرجة سقطوا إثر سقوط الصاروخ على المنطقة، مؤكدًا وجود 10 أشخاص قتلى.

وأظهرت مشاهد نشرتها صفحات إخبارية إسرائيلية عبر تليجرام، انتشار أفراد من الشرطة والإسعاف الإسرائيلي في موقع سقوط الصاروخ.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يجري مشاورات أمنية من واشنطن بعد اطلاعه على تفاصيل الحادث في مجدل شمس".

وأضافت وسائل الإعلام أن وزير الدفاع يوآف جالانت يجري مشاورات مع قادة الجيش بعد القصف في الجليل والجولان.

وتتواصل المناوشات بين الحزب اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي للشهر التاسع على التوالي في إطار دعم المقاومة في لبنان، لنظيرتها في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان همجي من الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 290 يومًا.

الجدير بالذكر أنه بسبب تلك المناوشات أيضًا، نزح سكان المستوطنات الشمالية إلى مناطق أخرى في دولة الاحتلال.