بعد اغتيال "هنية".. «كتائب القسام» تتوعد الاحتلال بالرد في الميدان

ذات مصر

أفادت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة حماس بأن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية ستكون ضد الكيان الصهيوني على أرض الميدان.

وقالت الكتائب في بيان لها، اليوم الأربعاء إن اغتيال القائد إسماعيل هنية في قلب طهران هو حدث فارق وخطير ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة.

وأضافت كتائب القسام أن العدو أخطأ بتوسيع دائرة العدوان واغتيال قادة المقاومة في مختلف الساحات وانتهاك سيادة دول المنطقة.

في غضون ذلك، أشار البيان إلى أن العدو سيدفع ثمن عدوانه من دمائه في غزة والضفة وداخل كيانه وفي كل مكان تصل إليه أيدي مجاهدي شعبنا.

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام، مجابهة الاحتلال الإسرائيلي ضمن عملية «طوفان الأقصى» التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي، ردًا على انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني منذ بداية الاحتلال للأراضي الفلسطينية عام 1948.

وفي وقت مبكر من اليوم الأربعاء، أعلنت حركة حماس اغتيال هنية جراء غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم إعلان النتائج قريبا.

وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن عملية استهداف هنية هو وأحد مساعديه تمت بصاروخ من خارج إيران، وكانت في تمام الساعة الثانية فجرًا.

وتشير كل التقارير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو من نفذ تلك الغارة على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، عقب محاولة اغتيالها بالأمس القائد في «حزب الله» اللبناني فؤاد شكر، بعد غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.