«حماس» تثمن عملية حاجز "بيت إيل" العسكري وتدعو لمزيد من المقاومة ضد الاحتلال

ذات مصر

قالت حركة حماس إن عملية الدهس البطولية التي وقعت على حاجز "بيت إيل" العسكري قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، والتي أدت لمقتل جندي وإصابة آخرين، هي رد طبيعي على إجرام الاحتلال في غزة والضفة، وتأكيد أن جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة، وأن العدوان لن يجلب للاحتلال الأمن على أرضنا. 

وأشارت الحركة في بيان لها عبر منصة تيليجرام إلى أننا إذ ننعى شهداء طوباس الأبطال الذين ارتقوا إثر قصف صهيوني غادر صباح اليوم، لنعتبر أن هذه العمليات هي رد الفعل المناسب لمثل هذه المجازر بحق شعبنا، وتمثل عملاً بطولياً جديداً يضاف لسجل مقاومتنا المتصاعدة في وجه اعتداءات الاحتلال، وتأكيد أن البطش سيواجه بمزيد من الضربات.  

ولفت البيان إلى أن ديمومة عمليات المقاومة وضربها للاحتلال في أكثر من مكان ضمن معركة طوفان الأقصى، تثبت قدرة المقاومة على الإثخان  في العدو، والرد على مخططاته الخبيثة لوأد المقاومة والاستفراد بشعبنا. 

كما دعت الحركة لمزيد من رص الصفوف تحت خيار مقاومة الاحتلال، وإشعال ساحات المواجهة والتصدي بكافة السبل المتاحة، حتى كنسه عن أرضنا ومقدساتنا.

وصباح اليوم الأربعاء، قتل مستوطن بعملية دهس شمالي رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وسط أنباء عن إصابة المنفذ الذي لم تعرف هويته حتى الآن.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوع عملية دهس بشاحنة غاز يقودها فلسطيني بالقرب من مفترق "جفعات أساف" عند محطة للحافلات، مشيرا إلى إطلاق النار على المنفذ.

وأضاف الجيش أن قواته أغلقت منطقة عملية الدهس.

من جانبها، أفادت القناة الـ14 العبرية بأن الفلسطيني منفذ عملية الدهس لم يلق مصرعه، وتم نقله إلى مستشفى في القدس، وأن حالته ليست بالخطيرة.