رغم الصور والشواهد.. «السياحة والآثار» تنفي هدم المقابر الأثرية

ذات مصر

على مدار الأسابيع القليلة الماضية، خرجت نداءات واستغاثات من مختصين بالآثار القديمة، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بوقف الحرب الدائرة على المقابر الموجودة في القاهرة التاريخية سواء مقابر الإمام الشافعي أو السيدة نفسية أو غيرهما، وحمايتها من الهدم.

شواهد القبور، وما يحيط بها دونت عليها تواريخ قديمة يتجاوز بعضها الألف العام ما يجعلها أثرًا حتى إذا لم تضم للقائمة، فضلًا عن القيمة التاريخية لبعض أصحاب القبور الذي يجب التعامل معها بحذر وتحويلها إلى مزار سياحي، لعل أبرزهم “الدكتور طه حسين، والشيخ محمد رفعت، والإمام العز بن عبد السلام”.

وزارة السياحة والآثار، شددت على عدم صحة ما أثير بشأن تنفيذ الحكومة حملة شاملة لهدم مقابر أثرية، منوهةً بأن كافة المقابر الأثرية قائمة كما هي، ولا يمكن المساس بها، كونها خاضعة لقانون حماية الآثار رقم ١١٧ لسنة ١٩٨٣، والذي يجرم أي عمل يتلف أو يهدم أثرًا، مُؤكدةً حرص الدولة على الحفاظ على الآثار بكافة أنواعها وأشكالها، ليس فقط للأجيال القادمة ولكن للإنسانية جمعاء.

 

وناشدت وزارة السياحة والآثار جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتساب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).