«الأزهر» يحسم الجدل فيما يخص قرض الحج

ذات مصر

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مساء أمس الأحد، إن شريعة الإسلام تقوم على اليسر والسماحة ورفع الحرج، وأن فريضة الحج بين الله بيانًا واضحًا أنها على المستطيع لأدائها، في قوله: «وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا» (سورة آل عمران: ٩٧). 

وأضاف في بيان: «فسر النبي صلى الله عليه وسلم - هذه الاستطاعة والقدرة على أداء فريضة الحج بالتملك للزاد والراحلة، أي: بأن يملك المسلم البالغ العاقل من المال ما يكون فائضًا عن نفقته الضرورية، ونفقة من هم تحت ولايته، مدة ذهابه وإيابه وإقامته لأداء مناسك الحج، وعليه فلا ينبغي للمسلم أن يستدين لأداء فريضة الحج».