حقيقة خروج "حقل ظهر" للغاز عن الخدمة

ذات مصر

نفى مجلس الوزراء، مساء أمس الإثنين ، أنباء تم تداولها حول وجود مشاكل تقنية بحقل ظهر للغاز الذي يقع في البحر الأبيض المتوسط شمالي مدينة بورسعيد، ما هدد بخروجه من الخدمة.

وأكد المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء في بيان أنه تواصل مع وزارة البترول والثروة المعدنية والتي أكدت أنه "لا صحة لوجود مشاكل تقنية بحقل ظهر تسببت في تراجع الطاقة الإنتاجية للحقل من الغاز الطبيعي بما يهدد بخروجه من الخدمة".

الحقل يعمل بكفاءة

وشددت الوزارة على أن "حقل ظهر يعمل بأعلى كفاءة وبكامل طاقته الإنتاجية، وفقاً لأحدث المعايير العالمية، دون وجود أي مشكلات تقنية".

يشار إلى أن الإنتاج المبكر من الحقل بدأ عام 2017 بمعدلات حوالي 350 مليون قدم3 غاز يومًيا واستمر في الزيادة تدريجيًا كنتيجة لدخول 19 بئراً إضافية على خط الإنتاج.

وقال البيان الحكومي إن "الشركاء في حقل ظهر إيني الإيطالية وبي بي الإنجليزية وروزنفت الروسية ومبادلة الإماراتية وإيغاس المصرية (والمشغل للحقل شركة إيني) لا يتوانون عن ضخ الاستثمارات وذلك للحفاظ على معدلات الإنتاج للحقل".

وأشار إلى أنه جار حاليا حفر البئر العشرين باستثمارات تصل إلى 70 مليون دولار، ويصل إلى متوسط إنتاج حوالي 2,3 مليارقدم3 غاز يوما.

وبلغ إجمالي استثمارات الحقل حتي الآن 12 مليار دولار ومتوقع أن تصل إلى 15 مليار دولار خلال السنوات الثلاثة القادمة، وفق المصدر ذاته.