طلبة المغرب يستأنفون دراستهم في خيام بعد "الزلزال"

ذات مصر

استأنف طلبة في المناطق المتضررة بالزلزال الذي ضرب المغرب قبل عشرة أيام، دراستهم في خيام مجهزة أو في مؤسسات تعليمية أخرى، في خطوة للتخفيف من أضرار الكارثة على المسيرة التعليمية.

وفي قلب جبال الأطلس، نصبت وزارة التربية الوطنية المغربية 150 خيمة مجهزة بكل المعدات التربوية والتكوينية اللازمة، مُعزَّزة بألواح شمسية، في حين ما زال العمل قائم لنصب 350 خيمة أخرى من أجل سد الحاجة الملحة.

كما شرعت القوات المسلحة الملكية المغربية في نصب خيام للتدريس في المناطق المتضررة من الزلزال المدمر.

وعملت وزارة التربية المغربية على نقل مجموعة من تلاميذ المناطق المُتضرِّرة إلى عدد من المدارس والثانويات البديلة بمدينة مراكش، حيث سيستفيدون من السكن والدراسة.

وتشمل العملية في مرحلتها الأولى نقل 1500 تلميذ وتلميذة إلى المراكز المخصصة لهذا الغرض.

وأبرزت الوزارة أنها عملت على توفير جميع الظروف المواتية للعودة التدريجية للوضع العادي للدراسة، حيث سيتم تخصيص الحصص الأولى للدعم النفسي للتلميذات والتلاميذ، ومساعدتهم من خلال الاستماع وأنشطة تربوية وترفيهية.

وأعلنت الوزارة تضرر ما مجموعه 530 مؤسسة تعليمية و55 داخلية بدرجات متفاوتة، تتراوح ما بين انهيار أو شقوق بالغة، وتتركز في أقاليم "الحوز" و"شيشاوة" و"تارودانت".

وأودى الزلزال الذي وقع قبل 10 أيام، بحياة 4 معلمين و3 معلمات، كما أصيب 39 من المعلمين والمعلمات بإصابات متفاوتة.

وتأتي هذه الجهود من قبل السلطات المغربية في إطار سعيها للتخفيف من آثار الزلزال على السكان، وخاصة الأطفال الذين تأثروا بشكل كبير بالكارثة.