فشل الحكومة يقود القطن المصري للتراجع.. الذهب الأبيض في خطر

ذات مصر

قال أحمد عياد رئيس الشعبة العامة للقطن بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن مساحة زراعة القطن المصري تراجعت بنسبة كبيرة عن الموسم الماضي، لتصل إلى 265 ألف فدان، بدلًا من 317 ألفًا في 2022 بسبب  فشل أنظمة تسويق القطن، وتدني أسعاره، وعدم جدية تحويل ماكينات المغازل المحلية لإمكانية تصنيع القطن المصري طويل التيلة.

وأضاف عياد أن تراجع مساحة زراعة القطن المصري يرجع أيضًا إلى انخفاض إنتاجية الفدان من القطن، وزيادة تكلفة زراعة القطن، وعدم وجود آلات حديثة لجنيه، وغياب الحملات الدعائية والإرشادية لحث المزارعين على زراعته.

وفي السياق نفسه، قال تاجر قطن مصري، إن من أكبر التحديات التي تواجه القطن المصري انخفاض المساحة المنزرعة ومنافسة المحاصيل الصيفية الأخرى له، مثل الأرز والذرة وفول الصويا.

وأوضح التاجر أن متوسط إنتاج الفدان من القطن المصري انخفض إلى 20 قنطارًا، بعد أن كان 30 قنطارًا في السابق، كما ارتفعت تكلفة زراعة الفدان إلى 25 ألف جنيه، بعد أن كانت 15 ألف جنيه في السابق.

ولفت التاجر إلى أن موسم زراعة القطن يبدأ مطلع شهر إبريل، فيما يبدأ موسم التصدير من شهر سبتمبر من كل عام وحتى 24 أغسطس التالي.

وأشار إلى أن أغلب إنتاج القطن المصري يتم تصديره، خاصة أن الاستهلاك المحلي من القطن المصري لا يتعدى 10%، مع توقف مصانع القطاع العام عن استهلاكه، كما أن مصانع القطاع الخاص لديها مشاكل كثيرة.

وتعتبر الهند المستورد الرئيسى للقطن المصري، ثم باكستان وبنجلادش واليونان وألمانيا وإيطاليا.