1000 شهيد تحت الأنقاض بغزة.. وتحذيرات من كارثة بيئية وإنسانية

ذات مصر

حذرت وزارة الداخلية في غزة، اليوم الاثنين، من كارثة إنسانية وبيئية في القطاع، بسبب وجود جثامين أكثر من ألف شهيد تحت أنقاض المنازل المدمرة، بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم العاشر على التوالي.

وقالت الوزارة، في بيان: "في اليوم العاشر للعدوان الإسرائيلي الهمجي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، نحذّر من كارثة إنسانية وبيئية بسبب وجود جثامين أكثر من 1000 شهيد تحت أنقاض المنازل المدمرة".

وأضافت أن هذا العدد من الجثامين سيرفع عدد الشهداء المسجلين لدى وزارة الصحة بشكل كبير، وينذر بكارثة بيئية وانتشار للأوبئة.

وكانت عشرات الجثث لشهداء مجهولي الهوية دفنت في مقبرة جماعية في مدينة غزة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، إن هذه الخطوة تأتي في ظل تراكم عشرات الجثث لشهداء لم يتم التعرف عليهم خلال الأيام الماضية.

واليوم الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري إلى 2750 شهيدا وأكثر من 9700 مصابا في القطاع.

وأضافت في بيان أن عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية وصل 58،  إضافة إلى أكثر من 1250 جريحا، منذ 7 أكتوبر الجاري.

دمار غير مسبوق

من جانبها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إن هناك دمارا غير مسبوق في غزة "واحتياجات النازحين تفوق طاقاتنا"، مضيفةً أن سكان غزة يشربون مياها ملوثة، محذرةً من خطورة هذا الوضع.

وأوضحت أن مراكزها في جنوب غزة استقبلت نحو 400 ألف نازح "وتقديراتنا تشير إلى وجود أكثر من مليون نازح".

ودعت منظمة الصحة العالمية لضرورة التسليم الفوري والآمن للإمدادات الطبية والوقود والمياه النظيفة والغذاء وغيرها من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح.

وأعربت عن قلقها إزاء محدودية المياه والصرف الصحي في القطاع لا سيما في المستشفيات، محذرة من خطورة ذلك على حياة المرضى بسبب العدوى وتفشي الأمراض.

وأشارت المنظمة إلى أن أربعة مستشفيات في شمالي غزة لم تعد تعمل نتيجة للأضرار التي لحقت بها إضافة إلى طلب إسرائيل إخلاء واحد وعشرين مستشفى آخر.