«رويترز» تدعو إسرائيل لإجراء تحقيق شفاف في مقتل مصورها بلبنان

ذات مصر

دعت وكالة "رويترز" إسرائيل لإجراء تحقيق سريع وشفاف في ضربة صاروخية عند الحدود، أسفرت عن مقتل أحد صحافييها، وإصابة مراسلين آخرين في لبنان الأسبوع الماضي.

وقُتل مصور فيديو في "رويترز" وأصيب ستة صحفيين آخرين بجروح؛ بينهم مصوران في وكالة "فرانس برس"، في قرية علما الشعب في جنوب لبنان الجمعة.

وبحسب ما نشرته "فرانس برس"، مساء الثلاثاء، يرجح الصحفيون أنهم أصيبوا بصواريخ أطلقت من الجانب الإسرائيلي من الحدود.

وقالت رئيسة تحرير "رويترز" اليساندرا غالوني، في فيديو نُشر على موقع "إكس"، أمس الإثنين: "أكرر دعوتي للسلطات الإسرائيلية التي قالت إنها تحقق، لإجراء تحقيق سريع وشامل وشفاف فيما حدث".

وأضافت: "أعني بالشفافية إجراء تحقيق يتضمن أدلة وتفسيرات واضحة، لقد طلبت أيضا من لبنان الذي قال إنه جمع أدلة حول الهجوم، وأي سلطة أخرى لديها معلومات أن تقدّمها".

وحثت كل أطراف النزاع على احترام كل وسائل الإعلام، و"العمل معها"؛ لضمان سلامة الصحفيين.

وأوضحت أن المصور عصام عبدالله قُتل بعد "إصابته بقذيفة أثناء تصوير عمليات قصف عند الحدود بين إسرائيل ولبنان".

واستطردت: "قال شهودنا بالمكان إن القذيفة جاءت من إسرائيل"، واصفة عبد الله بأنه "صحفي ذو خبرة، موهوب وشغوف، وكان فقط يؤدي عمله عندما قتل".

وحضّت وكالة "فرانس برس"، السبت، السلطات الإسرائيلية واللبنانية على إجراء تحقيق شامل في الهجوم.

وقال رئيس مجلس إدارة "فرانس برس" فابريس فريس: "من الضروري بذل كل الجهود للتحقق من كيفية استهداف مجموعة من الصحفيين المحددين بوضوح والمعتمدين حسب الأصول بهذه الطريقة".