صحف أجنبية: اتفاقية كبيرة بين مصر وإسرائيل

ذات مصر

نقلت شبكة «روسيا اليوم»، اليوم، تصريحات المفوضة الأوروبية للطاقة كادرى سيمون، والتي أشارت إلى أن أول اتفاقية للطاقة أبرمها الاتحاد الأوروبي تمثلت في مذكرة التفاهم مع مصر وإسرائيل بشأن التعاون في التجارة والنقل والغاز الطبيعي.
 

وقالت كادري على هامش زيارتها إلى القاهرة؛ من أجل المشاركة في فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول (إيجبس 2023) إن الاتحاد يرغب في تعظيم هذه الشراكة؛ كون مصر تعد شريكًا موثوقًا للكتلة.

وأضافت المفوضة الأوروبية للطاقة، أن زيارتها القصيرة إلى مصر تركز بشكل أساسي على مناقشة الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتي توجت بالتوقيع على مذكرة التفاهم الثلاثية العام الماضي مع كل من مصر وإسرائيل.

 

التطبيق بحلول أبريل

وتابعت، أن زيارتها تشكل فرصة جيدة للمضي قدمًا في تنفيذ مذكرة التفاهم الثلاثية الموقعة العام الماضي، مشيرة إلى أنها اجتمعت مع وزير البترول طارق الملا ووزير الطاقة الإسرائيلي الجديد ووافقا على تقديم أسرع الخيارات لإمدادات الغاز بحلول أبريل.

وأكملت «كادرى سيمون» حديثه موضحةً أنها عقدت خلال الزيارة كذلك لقاءً مثمرا مع أسامة مبارز الأمين العام لمنتدى غاز شرق المتوسط، حيث تمت مناقشة كيف يمكن للاتحاد الأوروبي ومصر مضاعفة تعاونهما في هذا المجال، والدور الذي يمكن أن يلعبه منتدى غاز شرق المتوسط في هذا الإطار.

وأشادت بجهود مصر من أجل تنفيذ مذكرة التفاهم الثلاثية، لافتة إلى أن زيارتها تهدف أيضًا إلى مناقشة التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في جميع القطاعات ولاسيما الطاقة.

وشددت المفوضة الأوروبية على أن بناء شراكة جديدة يعد أمرا أساسيا في الوقت الذي يبتعد فيه الاتحاد الأوروبي عن إمدادات الغاز من روسيا، مؤكدة أنه بالنسبة للاتحاد الأوروبي فإن روسيا «ليست شريكًا موثوقًا في مجال الطاقة، حيث حاولت مرارًا وتكرارًا التلاعب بأسواق الطاقة في الاتحاد الأوروبي واستخدام الطاقة كمصدر للابتزاز».

ونوهت «سيمون» إلى أنه بفضل مذكرة التفاهم الثلاثية التاريخية، والتي جاءت في ذروة أزمة الطاقة، فإن الاتحاد الأوروبي يمكنه الاعتماد على هذه الشراكة التي كانت محورية في جهود الاتحاد لتنويع واستقرار الإمدادات لمواطنيه.

واختتمت بالإشارة إلى أنه مع زيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال بشكل أكبر وتعميق أسواق الغاز الطبيعي المسال الأوروبية المتوسطية، فإن الاتحاد الأوروبي يدرك دور مصر المتنامي لتصبح مركزا إقليميا للغاز الطبيعي.