وزراء الخارجية العرب يتفقون على مشروع قرار ضد "الاحتلال" تمهيدا لإقراره أمام قمة "السعودية"

ذات مصر

اختتم منذ قليل، وزراء الخارجة العرب اجتماعهم التحضيري للقمة العربية الطارئة المقرر عقدها بعد غد السبت بالمملكة العربية السعودية، لبحث سبل وقف عدوان الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأقر الوزراء في اجتماعهم الذي عقد بالعاصمة السعودية الرياض اليوم الخميس، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وبحضور وزراء الخارجية ورؤساء الوفود وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الصيغة النهائية لمشروع القرار الذي سيرفع إلى القمة العربية للنظر في اعتماده.

الإجماع على مشروع قرار

وصرح حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري، بأن الاجتماع أقر الصيغة النهائية لمشروع القرار الذي سيرفع إلى القمة العربية بعد غد السبت.

وأوضح زكي في تصريحات للصحفيين في ختام الاجتماع، أن القرار يتناول مجموعة من عناصر الموقف السياسي العربي الفلسطيني، ويسمح للمجتمع الدولي بفهم صحيح للموقف العربي والفلسطيني، ويهدف إلى وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

وأكد أن القمة ستعتمد مشروع القرار بما يلبي تطلعات الشعوب العربية، وأشار إلى أن هناك قمة إسلامية ستعقب القمة العربية، حيث سيتم اتخاذ قرار في نفس الإطار العربي.

وبالنسبة لمستوى التمثيل في القمة، أكد زكي أن عدد كبير من القادة العرب سيشاركون، وستمثل الدول العربية بشكل جيد.

وفيما يتعلق بمطالب البعض بهدن إنسانية، قال “زكي” إن الهدن الإنسانية ليست من صميم الموقف العربي، فالموقف العربي يطالب بوقف كامل لإطلاق النار، أما الهدن الإنسانية هي أفكار يتحدث بها البعض لمحاولة التعامل مع الوضع الإنساني المتدهور الذي صار بسبب الحرب والعدوان الإسرائيلي والموقف العربي يرتكز بشكل واضح وصريح على وقف إطلاق النار بشكل فوري، وهذا هو صلب الموقف العربي.

وحول وجود مساع من الاحتلال الإسرائيلي وبعض الأطراف لفصل غزة عن الضفة الغربية وإرسال قوات متعددة الجنسيات إلى غزة، قال “زكي” كل ما هو يطرح من أفكار إسرائيلية أو من دول أخرى في سبيل فصل غزة عن الضفة الغربية مرفوضة والموقف العربي قرأ هذه الأفكار جيدا واكتشفها ولا يسمح بها ولن يتماشى معها.